ليس للاتحاد ما يطمع فيه اليوم وتأشيرة التأهل لن تفلت منا أعرب محمد فراجي حارس مولودية وهران عن استعداد فريقه لمباراة اليوم أمام إتحاد العاصمة، في إطار نصف نهائي السيدة كأس الجمهورية، مؤكدا في اتصال هاتفي مع النصر أنه و زملاءه سيعملون على استغلال عاملي الأرض و الجمهور لتحقيق التأهل إلى المباراة النهائية. *كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل 24 ساعة من مواجهة اتحاد العاصمة؟ الأجواء عادية جدا وقد أنهينا اليوم التحضيرات. كل شيء على أحسن ما يرام وكل الظروف في صالحنا من أجل تحقيق التأهل ،وإسعاد جمهورنا العريض الذي سيحضر إلى المدرجات دون أدنى شك. *نفهم من كلامك أنكم جاهزون لقيادة الحمراوة إلى النهائي؟ وهذا الهدف هو الذي سنسعى لتحقيقه، لا يعقل أن فريقا بعراقة وشعبية مولودية وهران لا يتأهل إلى النهائي منذ مدة طويلة، والأكثر من ذلك الفريق في كل سنة يصارع من اجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. المسيرون لم يقصروا معنا ووفروا لنا كل شيء، وحتى ورقة الأرض والجمهور ستكون في صالحنا، وبإذن الله لن ندخر أي جهد حتى نكون في المستوى ونحقق حلمنا وحلم جمهورنا، والمتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية. *لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الإتحاد المنتشي بالتأهل إلى نهائي كأس الأندية العربية و الدور القادم لكأس «الكاف»؟ صحيح ذه المباراة لن تكون سهلة، لكن أؤكد لكم أننا على أتم الاستعداد، و بحكم خبرتي فقد لمست رغبة كبيرة لدى اللاعبين لتخطي عقبة الاتحاد. لا تنسوا أننا نمتلك تشكيلة ممتازة و تضم عدة لاعبين تقنيين من الدرجة الأولى، صحيح أن الإتحاد يمر بمرحلة زاهية في الآونة الأخيرة على صعيد النتائج، لكن أخر كلمة لن يفلت منا، و من غير المعقول أن نضيع الوصول إلى النهائي على أرضية ميداننا و أمام جمهورنا. *من خلال الحديث عن أرضية الميدان، نفهم أنكم كنتم ترغبون في لعب اللقاء بملعب بوعقل، فهل سيؤثر هذا عليكم؟ لا يهم إن كنا سنلعب ببوعقل أو بزبانة، لأننا سنستقبل فوق أرضية ميداننا و سنكون مدعمين بأنصارنا. أرضية زبانة نتدرب عليها، و أكثر من ذلك ستسمح لأكبر عدد ممكن من أنصارنا بالحضور إلى المدرجات، و هو ما سيمنحنا دعما إضافيا، نحن اللاعبون لم نكترث بقضية الملعب و المدرب عمد على مدار كل الحصص التدريبية على تحذير اللاعبين من التفكير في الملعب الذي سنستقبل عليه الاتحاد، لأن ذلك قد يفقدنا التركيز خاصة و أن مسؤولي الإتحاد أعطوا قيمة كبيرة لقضية الملعب. *ألا تعتقد أن ذلك كان من باب الحرب النفسية؟ لا حرب نفسية ولا هم يحزنون، هذه مباراة «القلب والحرارة والرجال»، أنا واثق أننا لو نلعب بروح وإرادة المباراتين الأخيرتين أمام تلمسان و الحراش، فإن الإتحاد لن يقدر على مقاومتنا وسيرفع راية الاستسلام خلال التسعين دقيقة، وأتمنى أن يكون فريقنا في يومه ونحقق الهدف المسطر، وهو الوصول إلى المباراة النهائية. *أصبحت قطعة أساسية في تشكيلة المدرب سليماني، عكس ما كان عليه الحال مع السنافر فما السر في ذلك؟ لا أريد أن أتحدث عن الفترة التي قضيتها مع السنافر في الوقت الراهن، على الرغم أنني أكن احتراما كبيرا لأنصار هذا الفريق الذي تشرفت بحمل ألوانه، لكن كل ما في الأمر أنني وجدت ضالتي مع «الحمراوة» بعد أن منحني المدرب سليماني الثقة، و بحكم خبرتي أؤكد لكم أن المنافسة هي من يجعل اللاعب في أفضل أحواله. الآن أنا مركز على مباراة الإتحاد وكيفية قيادة فريقي إلى المباراة النهائية. *هل من كلمة أخيرة؟ نضرب موعدا لأنصارنا الذين سيسجلون حضورهم بقوة دون أدنى شك في مدرجات زبانة، و بحول الله التأهل إلى المباراة النهائية لن يفلت منا.