نحو انفراج أزمة المعتمرين الجزائريين بالبقاع المقدسة وعدت الخطوط الجزائرية بإنهاء معاناة 22 إلف معتمر جزائري في البقاع المقدسة في الساعات القليلة المقبلةوقالت مصادر من الشركة أنه تقرر وضع مخطط عاجل لتسريع عودة المعتمرين المحتجزين منذ أيام في المدينةالمنورة بسبب عجز مطار المدينة في احتواء ضغط كبير عليه وتعهدت الشركة بمباشرة نقل دفعات من المعتمرين وخصوصا العائلات والمسنين إلى غاية تسوية الوضع بشكل نهائي نافية ادعاءات مسؤولين في المطار حول عجز الشركة التي توفر عدة طائرات كبيرة للنقل من أسطولها أو عن طريق الكراء. وقامت الشركة مثلما تنص عليه شروط الملاحة الجوية بإيواء المتأخرين في فنادق من درجة خمسة نجوم في انتظار ترحيلهم.وأدت أزمة احتجاز هؤلاء المعتمرين في الساعات الأخيرة بعد إلغاء 10 رحلات إلى تدخل السلطات السعودية العليا عن طريق أمير المدينةالمنورة ووزير الحج والأوقاف السعودي.وذكرت صحف سعودية أن أمير المدينة الأمير عبد العزيز بن ماجد تدخل شخصيا على خط تسوية الأوضاع كما تدخل وزير الحج فؤاد الفارسي من خلال مباشرة اتصالات لحل الأزمة مع ديوان الحج والعمرة لاتخاذ خطوات عاجلة لتسوية القضية خشية تفجر الوضع وخصوصا أنها تتزامن مع اندلاع ٌقضية وفاة فتاة جزائرية في ظروف غامضة بجدة. ولم يتردد حجاج جزائريون قبل أيام في الخروج إلى الشارع للاحتجاج على قضية الفتاة المهجرة في ظروف غامضة.ورغم تحميل الجانب السعودي الشركة الجزائرية المسؤولية تشير مصادر أن سلطات مطار المدينة عجزت عن الاستجابة للضغط الكبير من آلاف المعتمرين من بقاع الأرض ،وان الجزائريين ليسوا وحدهم من يعاني حيث تشير تقارير إلى تخلف آلاف الرعايا التونسيين و المغاربة لنفس الأسباب.