مواطنون بالمزرعة ينتظرون تسلم قطعهم الأرضية منذ أكثر من 20 سنة توشك أن تمر عشرون سنة كاملة منذ أن تم الإعلان عن قائمة المستفيدين من قطع أرضية للبناء عبارة عن تحصيصتين ببلدية المزرعة ولاية تبسة، وتضم قائمة المستفيدين ما يقارب من المأتي (200)مستفيد و إلى غاية تاريخ هذا اليوم لم يتسلموا قطعهم الأرضية ولا عقود الملكية، ومازالت وضعيتهم عالقة بسبب العوائق الإدارية و رغم الشكاوى المتعددة من هؤلاء المستفيدين، إلا أن المشكل لم يحل إلى يومنا هذا ، ولم يجد أذانا صاغية ، والأدهى من ذلك أن هؤلاء المواطنين تم تصنيفهم في خانة المستفيدين مما حرمهم من الاستفادة من مختلف الصيغ الأخرى كالسكن الريفي أو الاجتماعي. و حسب مصدر من الوكالة العقارية في الشريعة وهي المسؤولة عن توزيع هذه التحصيصات ، أن المشكلة التي تقف حائلا دون تسليم هذه القطع الأرضية على أصحابها مطروحة على مستوى مديرية أملاك الدولة بتبسة ،التي لم تحول ملكية هذه الأرضيات إلى الوكالة العقارية بالشريعة لاستكمال باقي الإجراءات، رغم أن هذه الأخيرة سددت ثمنها للمديرية منذ سنة 2000 ويبقى سبب هذا التأخر والتماطل في تحويل هذه الأرضيات للوكالة العقارية بالشريعة مجهولا. كما يؤكد المعنيون أن السبب الآخر لهذا المشكل العالق منذ ما يقارب العشريتين هو تراخي رؤساء المجالس الشعبية البلدية المتوالين على بلدية المزرعة وعدم اهتمامهم بهذا الموضوع ، وعدم سعيهم في حل هذا المشكل الذي ظل مطروحا طوال سنوات ، خاصة وأن البلدية تعاني كغيرها من البلديات من زحف البناءات الفوضوية ،التي أتت على الأخضر واليابس ، حيث التهمت هذه البناءات الفوضوية مساحات شاسعة من تراب البلدية ،مما أدى إلى تشويه المحيط العمراني للبلدية في ظل الغياب التام لمصالح المراقبة التقنية للبلدية. ع/نصيب اختناق حركة المرور على مستوى شارع 11 ديسمبر يعرف الطريق الرئيسي 11 ديسمبر انطلاقا من باب كاركلا التاريخي بوسط مدينة تبسة مرورا بأحياء البازيليك، والكنيسة، باتجاه طريق الكويف والى غاية مفترق الطرقات نحو بكارية ، لاروكاد اختناقا وازدحاما كبيرين في حركة المرور طيلة ساعات النهار . ويزداد الوضع حدة وتعقيدا خلال ساعات الصباح و قبل الغروب ،أين تشهد الحركة المرورية ذروتها ، مما يؤدي إلى اختناقها جراء ضيق الطريق وتهور بعض أصحاب السائقين، الذين يتعمدون ترك مركباتهم وسط الطريق غير عابئين باختناقها، وهو ما يخلق عادة طوابير تمتد لمسافات تفوق 1 كلم، كما أدت هذه الوضعية غير الحضارية إلى غلق الطريق في وجه حركة المرور، وقد طالب الكثير من مستعملي الطريق تدخل المصالح الأمنية لإعادة تسهيل حركة المرور سيما وأن ذات الطريق تعتبر شريانا مهما لوسائل النقل على مستوى العشرات من أحياء عاصمة الولاية ،وعدد من بلدياتها الشمالية، كما أنه يعد طريقا دوليا في الوقت نفسه يؤدي نحو تونس الشقيقة . ع/نصيب