مدينة جديدة بمنطقة مارشو و تثبيت مشروع فرضوة السكني نفى والي ميلة الشائعات التي راجت مؤخرا بكل من مدينتي ميلة وسيدي مروان والتي تقول بتحويل المشاريع السكنية التي سبق للولاية برمجتها واتخذت إجراءات انجازها وتشييدها بمنطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان لفائدة سكان هذه الأخيرة و سكان بلدية عاصمة الولاية ميلة ،مشددا على أن الحصة المقدرة ب 800 وحدة سكنية ، بالإضافة إلى الهياكل العمومية المرفقة والتابعة لها لا زالت في مكانها بالمكان المذكور أعلاه والمحاذي لمشروع الطريق المزدوج الذي سيربط مدينة سيدي مروان بالمركز الجامعي مباشرة وبالمحول المحاذي لهذا الأخيرومنه نحو بلديات الولاية وولايات الوطن الأخرى . الجديد يضيف المسؤول الأول يكمن في نتيجة البحث الذي باشرته السلطات العمومية من أجل معالجة مشكل العقار المطروحة بحدة بمعظم بلديات الولاية والعثور على أوعية عقارية إضافية لحل هذا المشكل المطروح والمعترض في مجال العقار خاصة عند محاولة انجاز المشاريع السكنية و المرافق العمومية عبر معظم بلديات الولاية مثلما سلف ذكره لاسيما بمدينة عاصمة الولاية ميلة . وأفضى بحث الهيئات والجهة الإدارية المؤهلة إلى العثور على وعاء عقاري بمساحة معتبرة ملك للدولة بمنطقة مارشو الكائنة بأعالي بلدية ميلة تقدر ب 260هكتار أرضها صخرية تصلح للبناء و ليست ذات طبيعة فلاحية وهو ما شجع السلطات وجعلها تعلن عن قرارها بوضع مشروع جديد يهدف إلى انجاز مدينة جديدة بهذه المنطقة نواتها الأولى ستكون ببرمجة مشروع انجاز 2760 وحدة سكنية بمختلف الأنماط منها 1360 مسكن عمومي ايجاري و 1000 وحدة لسكنات البيع بالايجار وأخيرا 400 مسكن ترقوي مدعم مع الهياكل العمومية القاعدية المرفقة التي تتطلبها المدينة المستقبلية حيث سينطلق في تجسيد أشطارها الأولى حال الانتهاء من الدراسات التقنية اللازمة. مشيرا في ذات السياق إلى أن الطبيعة الفلاحية لأغلب أراضي منطقة فرضوة سيجعل من الصعب توسيع النسيج العمراني هناك لما يكفي حاجة البلديتين في ظل الأولوية التي توليها السلطات العمومية للحفاظ على الأراضي الفلاحية الخصبة . تجدر الإشارة أن منطقة مارشو المشتركة أراضيها المعينة بالمساحة السالفة الذكر بين بلديتي عين التين وميلة كانت تعرف عند عامة الناس باسم "قسنطينة الخالية "يراد لها اليوم أن تتحول إلى "ميلة العامرة" خاصة وموقعها الجغرافي له مكانة صحية وسياحية وطبيعية كبيرة ومهمة بل وخلابة بالنسبة لسكانها مستقبلا وزوارها ناهيك عن مياهها العذبة التي تشكل مقصدا يوميا لسكان ميلة والمناطق المحيطة بها في الوقت الحاضر. كما أن ذات الموقع يشهد حاليا انجاز مشاريع وهياكل شبانية مثل مخيم الشباب، كما تم اعتماد مشروعين آخرين في إطار تشجيع الاستثمار يتمثلان في حديقة للتسلية والترفيه وفندق من عدة نجوم مثلما تقرر ربط منطقة مارشو بالمحول الجنوبي لمدينة ميلة المار غير بعيد عنها . ابراهيم شليغم