ممرضات و قابلات يطالبن بتخفيف الضغط على عيادة التوليد بسيدي مبروك نظمت صباح أمس ممرضات و قابلات و كذا بعض موظفي المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم و الطفل بسيدي مبروك وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة إيجاد حلول لما وصف بالضغوطات المتزايدة جرّاء تضاعف عدد المرضى و نقص اليد العاملة. و كانت القابلات و الممرضات قد توقفن عن العمل لمدة تجاوزت الساعة احتجاجا على الوضع الذي وصفنه بالمزري و طالبن بتدخل سريع من الإدارة و مديرية الصحة لتخفيف الضغط الكبير الذي تعانيه المؤسسة، بسبب التحويل المستمر للمرضى من باقي الولايات و المناطق المجاورة، في الوقت الذي تعيش فيه باقي المراكز و العيادات الاستشفائية بالكثير من البلديات عطلة شبه دائمة مثلما قالت بعض الممرضات اللاتي أعربن عن تخوفهن من تأزم الوضع أكثر مع وصول فترة العطل السنوية.و من جهته قال رئيس الأطباء البروفيسور صلاحي بعد اجتماعه بالمحتجين بأن عيادة التوليد بسيدي مبروك تتحمل أكثر من طاقتها بما يعادل ثلاثة أضعاف سعة استيعابها الحقيقية التي لا تتعدى 65سريرا، مؤكدا عدم وجود تكافؤ بين عدد المرضى المتضاعف و اليد العاملة التي لا تكف عن التراجع من شهر إلى آخر، موضحا وصول عدد عمليات التوليد إلى قرابة 60ولادة إلى جانب حوالي 15عملية جراحية في اليوم الواحد، و هو ما اعتبره بغير المعقول، في ظل نقص الإمكانيات البشرية و حتى المادية. و قد هددّت المحتجات بشن إضراب إن لم تؤخذ مطالبهن بعين الاعتبار في الأيام الخمسة عشر القادمة. مريم/ب