اختطاف ثلاثة فرنسيين آخرين بسواحل نيجيريا تعرض ثلاثة فرنسيين آخرين الى الإختطاف بسواحل نيجيريا بعد هجوم مسلحين على الباخرة التي كانوا على متنها يعملون بحقل بترولي لحساب شركة " أداكس" حسبما أعلن عنه أمس مجموعة " بوربون" المشغلة للباخرة. وتأتي عملية الإختطاف الجديدة بعد أسبوع فقط من اختطاف خمسة فرنسيين الى جانب طوغولي وملغاشي بمنطقة " أرليت" في شمال النيجر الخميس الماضي وهي العملية التي تبنتها القاعدة في منطقة الساحل.وذكرت المجموعة الفرنسية في بيان لها أن عدة زوارق سريعة على متنها مسلحون هاجمت ليلة الثلاثاء الى الاربعاء باخرة " بوربون ألكسندر" التي تعمل بحقل بترولي بسواحل نيجيريا تشرف عليه شركة أداكس، وأن المهاجمين قاموا باختطاف ثلاثة فرنسيين دون التعرض لباقي أفراد طاقم الباخرة الثلاثة عشر. الإختطاف أكدته أمس وزارة الخارجية الفرنسية التي ذكرت أمس أنها على اتصال مباشر بالسلطات النيجيرية وشركة بوربون وعائلات المختطفين ولم تشأ شركة " بوربون" البترولية تقديم أي معلومات عن جنسيان أفراد طاقم السفنية الآخرين الذين لم يتعرضوا للخطف، مشيرة إلى أنها لم تتلق الى غاية مساء أمس أي تبني للعملية أو مطالب من الخاطفين. وذكرت الشركة أنها تعمل مع السلطات الفرنسية والنيجيرية، وأنها لن تقدم أي تعليق آخر من شأنه الإضرار بامكانية الافراج عن الرهائن وسبق لذات المجموعة أن تعرضت لعمليات اختطاف مماثلة بنيجيريا التي تنتشر فيها الظاهرة. وحسب وزير الدفاع الفرنسي هيرفي موران فإن عملية الاختطاف الجديدة تتعلق بقرصنة تقليدية وأنه جرت في منطقة تكثر فيها مثل هذه الحوادث وقال أن خليج غينيا شهد مالا يقل عن مائة عملية قرصنة السنة الماضية. من جهة أخرى وفي سياق متصل قال أن كل مصالح الدولة جندت من أجل الوصول في أقرب الآجال الى إفراج عن الرهائن الخمسة الذين تبنت القاعدة اختطافهم. وذكر أن الحكومة الفرنسية تتحرك بالتعاون مع مجموع الدول المنخرطة في مكافحة الإرهاب بالمنطقة. وحسب الناطق باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتيل فإن قضية الرهائن الفرنسيين غلبت على اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه ساركوزي، مشيرا الى أن هذا الأخير سيلتقي بعائلات الرهائن الاسبوع المقبل. وقد طلبت السلطات الفرنسية رسميا من الولاياتالمتحدة مساعدتها في عمليات البحث عن المختطفين الفرنسيين في منطقة الساحل في وقت مازالت فيه الطائرات الفرنسية العسكرية تقوم يعمليات الاستطلاع بالمساحات الشاسعة للمنطقة.من جانب آخر، أعلنت القاعدة في بيان نقلته وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة، أن الجيش الموريتاني فقد في معاركه الاخيرة مع عنصرها 19 جنديا.وكانت حصيلة موريتانية قد اشارت الى مقتل ثمانية جنود مقابل مصرع 12 عنصرا من القاعدة في المعارك الاخيرة.