سونلغاز خسرت 73.6 مليارا جراء سرقة الكهرباء كشف أمس مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة عن تسجيل ضياع 275 جيقاواط ساعي من الطاقة الكهربائية في السنة الماضية وأضاف ذات المسؤول في ندوة صحفية حول حصيلة نشاطات المديرية في السنة الماضية، بأن الطاقة الضائعة تعادل قيمتها المالية 114.5 ملاييرسنتيم ،منها 73.6 مليار سنتيم أي ما نسبته 12.59 بالمائة من ضياع الطاقة ناتج عن السرقات ،فيما 07 بالمائة من ضياع الطاقة الكهربائية سببه تقني. مدير شركة سونلغاز بباتنة كشف عن تسجيل ارتفاع في مؤشر سرقة الكوابل الكهربائية خلال السنة الماضية مقارنة بالسنة التي سبقتها حيث تعرضت في السنة الماضية 10.53 كيلومترات من الكوابل الكهربائية للسرقة ،في حين سُجل في 2011 سرقة 3.680 كيلومتر من الكوابل، وفي نفس السياق سجلت ذات المصالح خلال سنة 2012 سرقة تجهيزات كهربائية تتمثل في لوحتين للتوزيع وقاطعة للتوزيع، وأكد مدير سونلغاز باتنة السيد كواش محمد الصالح بأن الاعتداءات المتكررة على شبكة الكهرباء تعتبر من بين الحالات الكثيرة التي تتسبب في انقطاع الكهرباء عن المواطنين ،وفي هذا الصدد أشار إلى حدوث أغلب الاعتداءات بطريق تازولت نتيجة التوسعات الفوضوية للبناءات تحت الشبكة الكهربائية للضغط المتوسط ما نجم عنه انقطاع للتيار الكهربائي عدة مرات مس سكان الجهة الشرقية المتمثلة في حي طريق تازولت بالإضافة لبلدية تازولت. وعلى صعيد آخر أكد مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز عن انتهاء مشاريع البرنامج الإستعجالي الذي تم تسطيره خصيصا للسنة الجارية لتفادي الانقطاعات الكهربائية التي تحدث في فصل الصيف وهو المخطط الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب150 مليار سنتيم وتم توجيهه يضيف مدير سونلغاز لإنجاز 100 محول منها 45 بمدينة باتنة و16 خط كهربائي أرضي وخط بمدينة بريكة بالإضافة لخطين خارجيين برأس العيون وبريكة، وكشف ذات المتحدث عن استفادت الولاية في إطار برامج سونلغاز الاستثمارية لكل سنة من غلاف مالي قدره 65 مليار سنتيم خصص لإنجاز 55 محول وإعادة تأهيل 80 كيلومتر مؤكدا بأن مصالح سونلغاز تسعى من خلال دراسة توقعات الطلب على الطاقة الكهربائية في السنوات الثلاث القادمة إلى تجسيد برنامج مشاريع مختلفة لتوفير الطاقة اللازمة ووضع حد لمشكلة الانقطاعات التي تبرز بصفة خاصة في فصل الصيف. ياسين/ع محتجون يغلقون الطريق تضامنا مع مير تيمقاد بعد توقيفه عن مهامه أغلق أمس مواطنون ببلدية تيمقاد بولاية باتنة الطريق المؤدي للبلدية في عدة نقاط متباعدة تضامنا مع رئيس البلدية الموقف عن مهامه على خلفية صدور حكم تنفيذي من المحكمة العليا يدينه بتهمة تبديد أموال عمومية في عهدة سابقة كان قد ترأس خلالها المجلس الشعبي البلدي. المتضامنون مع المير وحسب مصادر محلية خرجوا بالعشرات وأغلقوا الطريق لأكثر من ساعة من الزمن شلوا خلالها الطريق في نقاط متباعدة وطالبوا بإصدار عفو عن رئيس بلديتهم لتركه يواصل مهامه بدل توقيفه وحسب مصادرنا فإن مناصري المير من المواطنين رفضوا إعادة تنصيب مير آخر وذلك على خلفية الصراع الذي كان قد عاشه المجلس مباشرة بعد انتخابات المجالس المحلية، وفي نفس السياق أكدت مصادرنا أن رئيس البلدية يتواجد في عطلة مرضية منذ 40 يوما وتولى نيابة عنه نائب بالبلدية منصب المير. للإشارة تمت متبعة المير الحالي لبلدية تيمقاد في قضية تبديد أموال عمومية تعود لعهدة مضت ترأس فيها مجلس البلدية.