في هياكل المجلس الشعبي الوطني انتخبت أمس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي ممثليها الجدد في هياكل المجلس الشعبي الوطني، منهم سيدة في نيابة رئيس المجلس خلفا للأعضاء الحاليين وسيتم تنصيب المسؤولين الجدد بعد جلسة الأسئلة الشفوية. وانتخب نائب ميلة طورشي بوجمعة و أمين سنوسي الذي يشغل منصب منسق ولائي للأرندي بتلمسان والسيدة أوريدة كسال عن قائمة الحزب بولاية تيزي وزو نوابا للرئيس،كما تم انتخاب كل بلقاسم بركات (باتنة)وفؤاد بن مرابط (سكيكدة) والسيدة طلحة هدى(بسكرة ) .أما في مناصب نواب رؤساء ومقرري اللجان فقد تم انتخاب كل من السيدات نصيرة بولفلفل و مسكيني فتيحة،و واقني زينة و أبيري سيد أحمد محمد الطيب سالت والسيدة عكاشة زيار وبوساحة سميرة وكذا شافي زوبيدة .و حاز بوجمعة طرشي على المرتبة الأولى في انتخابات تعيين ممثلي الكتلة في نيابة الرئيس متقدما على منافسته عن مقعد الشرق نادية لوجرتني ب 17 صوتا، مدعوما بقياديين سابقين في الأرندي. و استفاد نائب ميلة من محدودية المنافسة على المناصب المخصصة لناحية الشرق بعكس مناطق الغرب مما أدى لتشتت الأصوات، حيث تنافس مرشحان من ولاية وهران وحدها لمنصب واحد. وأثارت النتائج غضب مرشحين لنيابة الرئيس اتهموا زملاء لهم بالخيانة خلال عملية التصويت ، كما ثارت ثائرة قيادي سابق في الأرندي حصل على 24 صوتا في انتخابات منصب نائب الرئيس، وهو عدد الأصوات التي حازت عليها ممثلة تيزي وزو، التي احتفظت بالمنصب تطبيقا لتعليمة من الأمين العام بالنيابة لمنح النساء في الكتلة منصبين كبيرين أي نيابة رئيس ورئاسة لجنة. و تقرر منع مسؤولي الهياكل الحاليين والسابقين من الترشح مستقبلا للمناصب ال 14 المتاحة للأرندي، رغم مقاومة تيار في الكتلة، وخصوصا من المخضرمين، الذين يحتجون على اقتصار منح ازدواجية المناصب عليهم دون رئيس الكتلة ميلود شرفي ، الذي يحوز على عضوية الجمعية البرلمانية الأورو متوسطية ، إلى جانب رئاسة الكتلة منذ 11 سنة متواصلة دون توقف. و اعتبر نواب في المجموعة البرلمانية النتائج انتصارا للموالين للامين العام السابق للحزب حيث تحالف صديق شهاب و عبد السلام بوشوارب لأجل إنجاح نائبي تلمسان و ميلة، على حساب المرشحين الموالين للمكتب الوطني المؤقت.لكن نواب في الكتلة ،رأوا أن الكتلة نجحت في امتحان الديمقراطية مجددا ، من خلال الفصل بين المتنافسين عبر الصندوق ، دون مواجهة. ج ع ع