مشروع محطة النقل بسيدي عقبة يراوح مكانه منذ أكثر من 7 سنوات ما تزال أشغال إنجاز محطة برية لنقل المسافرين بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة تراوح مكانها منذ أكثر من 07 سنوات رغم أهمية المرفق الخدماتي وحاجة سكان الجهة الشرقية للولاية عموما إليه وذلك وسط غموض وغياب الجرأة في اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتوفير الوعاء العقاري الذي تم اختياره بالمدخل الشمالي للمدينة وفقا للدراسة التقنية المعدة. التأخر المسجل أثار استنكار المواطنين والناقلين معا بالنظر لمعاناتهم الكبيرة الناجمة عن غياب المحطة المذكورة الأمر الذي دفع بالناقلين إلى استغلال الرصيف المحاذي للوطني 83 العابر لوسط المدينة والقريب من مصلحة الاستعجالات رغم المخاطر اليومية ،التي يتعرض لها المتنقلون في ظل الكثافة المروية التي يعرفها الطريق المذكور الرابط بين ولايتي بسكرة وخنشلة. ورغم مطالبة المديرية الوصية للسلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ،إلا أن الوضع لم يتغير مقابل ذلك تم ألانتهاء من إنجاز محطات بكل من بسكرة، طولقة وأولاد جلال ،الذين تم برمجتهم في وقت واحد من قبل، مسؤول محلي أعترف بالتأخر المسجل واصفا أياه بالموروث أرجعه بالدرجة الأولى إلى أزمة العقار المطروحة بحدة محليا والتي زادتها عدم التوصل إلى حل قانوني مع مالكي الأوعية العقارية تعقيدا اعتبارا من عدم امتلاكهم للعقود الرسمية التي من شأنها تسهيل عملية نقل العقار في أطار القانون لتجسيد جملة المشاريع المعطلة.