شهدت أغلب المحلات والفضاءات التجارية والأسواق، بولاية سطيف أمس غيابا كليا لحليب الأكياس ، ما أرهق كاهل المواطنين، الذين باتوا يترقبون وصول شاحنات التوزيع، من أجل الحصول على كيس أو كيسين من الحليب على أقصى تقدير.وقد أكد المواطنون الذين إلتقيناهم بسوق 1014 مسكنا، بأن أزمة تذبذب وندرة الحليب، بدأت مع حلول شهر رمضان المعظم، لتشتد في الأيام الموالية، مضيفين بأن بعض التجار والمضاربين تعمدوا بيع الحليب لأناس معينين، وتفادي عرضه أمام المستهلكين، مع تحديد عدد الأكياس بكيس أو إثنين على أقصى تقدير، وتركه لزبائنهم ومعارفهم، دون مراعاة حاجتهم الماسة لهذه المادة الضرورة، وقد أكد البعض خصوصا من الفئات الفقيرة والمتوسطة، بأن ندرة الحليب المدعم أرهق ميزانيتهم، خصوصا أنهم اضطروا لشراء أكياس حليب البقر ب 40 دج للكيس يوميا، مما زاد من أعبائهم ومصاريفهم في هذا الشهر الذي يعرف ارتفاع أسعار العديد من المواد الإستهلاكية الأخرى، على غرار الخضر والفواكه واللحوم وغيرها، وبالتالي ألحوا على ضرورة توفير الحليب المدعم، وأضافوا بأنه من الضروري رفع الإنتاج عند حلول المناسبات الوطنية والدينية على غرار شهر رمضان ونهاية الأسبوع، لما يصاحبها من ندرة وتذبذب في التوزيع. وردا حول هذه الإنشغالات، إتصلنا بمؤسسة التل لتوزيع الحليب ومشتقاته بمزلوق، لمعرفة أسباب التذبذب الحاصل في التوزيع، وندرة الحليب المدعم، لكن لم نجد من يرد على هذه التساؤلات، رغم تكرار الإتصال. رمزي.ت