وفاة شاب وفقدان شخصين في أمطار طوفانية بششار شهدت مناطق مدينتي ششار و بابار جنوب عاصمة الولاية ب50 كلم ظهر أمس تهاطل أمطار طوفانية أغرقت العديد من الأحياء والسكنات بمدينة ششار خاصة التي غمرت بعض المرافق العمومية بها على غرار بعض المؤسسات التربوية ومقر المحافظة العقارية فضلا عن تسجل بعض المفقودين ونفوق عشرات من رؤوس الماشية . وتسرب المياه الى المنازل وسقوط البعض منها. وتحدثت مصادرنا أن طفلا عمره 13 سنة جرفته السيول بمنطقة تيمدقيت على بضع كيلومترات من مدينة ششار رفقة قطيع من الأغنام أين تدخلت مصالح الحماية المدنية رفقة رجال الدرك الوطني ومواطني المدينة للبحث عن الطفل الذي عثر على جثته بصعوبة كبيرة وكذا العثور على رؤوس الماشية هالكة على ضفاف الأودية فيما لاتزال عمليات البحث جارية عن مفقودين اخرين جرفتهما مياه الوادي. وموازاة مع ذلك تحل اليوم وزيرة التضامن الوطني في زيارة قصد الاطلاع والوقوف على حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفتها الأمطار الطوفانية التي اجتاحت عدة بلديات بولاية خنشلة والتي اعلنت انها منكوبة بنسبة 100 بالمائة لاسيما تاوزيانت والرميلة ومتوسة حيث جندت كل الوسائل المادية والبشرية لإزالة الطمي والاوحال وتشكيل خلية ازمة على مستوى الولاية لمتابعة الاوضاع في الوقت الذي أعلن فيه عن الحاق أضرار بالبنية التحتية لبلديتي تاوزيانت ومتوسة. وزيرة التضامن ستقدم تعازي الحكومة لبعض العائلات التي فقدت أبناءها في هذه الفيضانات رغم أن مواطني البلديات المنكوبة والذين كانوا قد خرج البعض منهم في وقفات احتجاجية أعابوا على السلطات وعلى المنتخبين المحليين عدم تدخلهم في الوقت المناسب.