مواطنون يحتجون ويرشقون مقر الأمن بالحجارة تعرض مقر الأمن الحضري السابع الكائن بحي المرجة بتبسة ليلة أول أمس الى رشق بالحجارة من طرف بعض المواطنين القاطنين أسفل المدينة في أعقاب الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المنطقة وتسببت في تسرب المياه الى سكناتهم. وكانت عناصر الأمن قد استعانت بوحدة للتدخل السريع وتمكنت من تفريق المواطنين المحتجين مستعملة الغازات المسيلة للدموع ولم توقف ذات المصالح التي باشرت تحقيقاتها في القضية أي مواطن وفق ما صرح به مصدرنا. وكانت عاصمة الولاية قد عاشت حلقة من مسلسل الرعب الهدشكوكي نتيجة الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المنطقة وتسببت في تسرب المياه الى مساكن المواطنين والى غلق عدد من الشوارع وسقوط بعض الاشجار اذ عبثت السيول والفيضانات بمحتويات وتجهيزات وأثاث المواطنين وخصوصا بأحياء البساتين ، المرجة، بوحمرة، ديار الشهداء طريق عنابة، الزاوية وغيرها كما أدت الى تصدع بعض اسقف المنازل وتضرر سقفين بمتوسطت اي صوالحية محمد السعيد والعقيد محمود الشريف بمدينة تبسة.. كما تسببت هذه الأمطار في انقطاع حركة المرور بعدد من الشوارع ووقوع انزلاقات للتربة وكشفت الأمطار الأخيرة بعدد من الشوارع ووقوع انزلاقات للتربة وكشفت الأمطار الأخيرة والمقدر ب 59 ملمترا وفق تقديرات الارصاد الجوية المستور وعيوب عاصمة الولاية وأظهرت حجم ومتانة ما أنجز على أرض الواقع من منشآت قاعدية في السنوات الأخيرة، اذ أنها باتت بحاجة الى مراجعة ومتابعة بحكم عجز تلك البالوعات عن امتصاص المياه المتدفقة وقد ساهم ذلك في تكوين البرك بالشوارع وصعب على الراجلين والمركبات التنقل، ولم يعد المواطن قادرا على التفريق بين الشارع والرصيف. من جهتهم عاش سكان العرامي المحاذين للوادي بطريق عنابة ليلة رعب حقيقية نتيجة زحف السيول على عماراتهم مما دفع ببعضهم الى نقل أمتعتهم الى الطوابق العليا والمبيت عند الجيران تفاديا للسيول، والطمي الذي غطى مداخل العمارات وفرض عليهم حظر التجول. وكانت مصالح الحماية المدينة قد تدخلت عناصرها في 3 بلديات ليلة أول أمس وخصت سكان الشريعة، تبسة، الماء الابيض ب 58 تدخلا توزعت بين فتح الطريق وانقاذ أشخاص محاصرين داخل سياراتهم وبين تسرب المياه الى منازل المواطنين وشكلت. من جهتها بلدية تبسة خلية إصغاء ومتابعة للوضع أشرف عليها رئيس هذا المجلس وأسندت لها مهمة تسجيل العائلات المتضررة تمهيدا لمعاينة ذلك على أرض الواقع لاحقا وقد توافد العشرات من المواطنين المتضررين أمس على مقر بلدية تبسة لتسجيل أنفسهم وطالب بعضهم من السلطات معالجة الوضع بعيدا عن الحلول الترقيعية والوعود التي لا تسمن من جوع لأنهم باتوا يخشون على أنفسهم وعلى عائلاتهم كلما تغير الطقس وتساقطت الأمطار بغزارة.