أفرز التعثر أمام اتحاد عنابة حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار، الذين لم يهضموا النتيجة ولا حتى أداء اللاعبين، إلى درجة تحميل المدرب عباس مسؤولية الاخفاق نظرا لخياراته التي أصبحت محل انتقادات واسعة. وفي هذا الصدد علمت النصر أن اجتماعا طارئا مرتقبا مطلع هذا الأسبوع لمجلس الإدارة قصد دراسة تداعيات هذه النتيجة المخيبة، وعجز البوبية عن تحقيق الفوز في ثلاث مباريات بملعب اول نوفمبر. وحسب مصدرنا فإن هذا الاجتماع مرشح لأن يفرز قرارات هامة، قبل الديربي الأوراسي المصغر المرتقب الجمعة القادم أمام أمل مروانة، ولو أن بعض المسيرين يفضلون تأجيل اتخاذ أي اجراء بخصوص العارضة الفنية، إلى ما بعد المباراة المحلية حفاظا على الاستقرار. وانطلاقا من المردود الجماعي للفريق أمام التشكيلة العنابية، وغضب الأنصار المتنامي بخصوص النحس الذي ظل يطارد الفريق بملعب أول نوفمبر، فإن عديد الأصوات تعالت لتنادي بضرورة احداث التغيير على العارضة الفنية. م مداني