عرف أمس إقليم ولاية أم البواقي احتجاجين متفرقين تميز الأول بعودة الحجاج للاحتجاج الذي تم نقله من محيط الولاية إلى محيط مقر الخطوط الجوية الجزائرية للمطالبة بإيجاد حل لموعد الرحلات المتأخرة باتجاه البقاع المقدسة ،هذا في الوقت الذي دخل فيه عمال الشركة الجزائرية للحصى بأولاد حملة في إضراب عن العمل للمطالبة برحيل المدير. احتجاج الحجاج عرف تجمهر أزيد من 250 شخصا ممن فازوا في قرعة الحج لهذا الموسم أمام المقر الولائي للخطوط الجوية الجزائرية والذي طالبوا بعدم استثناء حجاج آخرين في الرحلة المبرمجة يوم التاسع من شهر أكتوبر وذلك بسبب إدراج مسؤولي الخطوط الجزائرية ل120 حاجا فقط في الرحلة الأخيرة ،في وقت يبقى مصير البقية مجهولا. المحتجون طالبوا من مسؤولي الخطوط الجوية ضرورة العمل على برمجة رحلة ينطلق فيها الجميع في موعد واحد. ممثلون عن المحتجين أشاروا بأن احتجاجهم لليوم الثاني أثمر بنتيجة برمجة الوصاية لخمس إلى ست رحلات ينطلق فيها الجميع لآداء فريضة الحج دونما استثناء،. من جهتها المسؤولة الولائية للخطوط الجوية الجزائرية أكدت السيدة ملال بأن المديرية الجهوية صادقت على طلب الحجاج، وسيحل الأربعاء القادم وفدا من المديرية الجهوية لحل القضية وتمكين الحجاج من تذاكر رحلاتهم. هذا ودخل عمال الشركة الجزائرية للحصى وحدة جبل تايوالت بأولاد حملة بدائرة عين مليلة في إضراب عن العمل للمطالبة برحيل المدير. العمال، وبحسب الإشعار بدخولهم في إضراب الموجه بتاريخ الحادي عشر من شهر أوت من السنة الحالية الموجه للمدير العام للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد التابعة وكذا للمدير العام للشركة الجزائرية للحصى و للأمين العام للفرع النقابي للوحدة ،طالبوا بتنحية المدير وضرورة إيفاد لجنة للتحقيق واقضي الحقائق، حول ما وصفوه بتجاوزات المسؤول الأول عن الوحدة وذلك حسبهم لتفادي توقيف العمل خلال الأيام القادمة وممارسة المهام في ظل التجاوزات. المعنيون اتهموا من خلال النسخة الموجهة للجهات السابقة المدير بإهانتهم والتعسف في استعمال الحق والضغط والتهديد وسوء التسيير الإداري ومعه ضعف التسيير وتهميش الإطارات بالوحدة الأمر الذي جعل كل المصالح تسير بطريقة عشوائية ما بات يهدد بالوحدة بالإنهيار على جميع الأصعدة، المضربون كشفوا بأن إصرارهم بالتوقف عن العمل يعود إلى الضرر اللاحق بالوحدة التي هي المصدر الوحيد لرزق العمال، وبحسب بيانهم فمدير الوحدة غائب عنها منذ الاجتماع الأخير بالمدير العام في الخامس عشرة من شهر جويلية الماضي، هذا وفي الوقت الذي أصر العمال على شل الوحدة نشير بأنه تعذر علينا الاتصال بمديرها بعد محاولات كثيرة باءت كلها بالفشل وذلك بمساعدة الأمين العام لبلدية أولاد حملة الذي مكننا من أرقام هاتفية، غير أنها لم تفلح جميعها سواء بالهاتف الثابت للوحدة أو بالهاتف النقال لمديرها المعني الأول بهذه الاتهامات.