السنافر و الموك يفصحان عن نواياهما كشفت إفرازات الجولة الثانية للرابطة الاحترافية الثانية، عزم فريقي قسنطينة (الشباب و المولودية) نهج مسار الصعود والالتحاق بحظيرة الكبار، منذ البداية، عكس المواسم الماضية التي كانت تتميز بدايتها بتضييع العديد من النقاط داخل وخارج الديارفالسنافر الذين دشنوا الموسم بتفجير أكبر مفاجأة من خلال العودة بالزاد كاملا من تموشنت. أكدوا على نواياهم أمس عند استضافتهم لمولودية باتنة، حيث أكرموا ضيافتها بفضل هدفي شنيقر وكيبية، ليتربعوا على كرسي الريادة، بعد أن رفعوا رصيدهم إلى 6 نقاط، في لقاء أعاد الروح إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي التي ظلت مهجورة طيلة الموسم الماضي، وأضفوا عليها ديكورا مميزا غلب عليه اللونان الأخضر والأسود، ديكور أعاد إلى الأذهان الذكريات الجميلة لأيام زمان. على أمل أن تتواصل إلى غاية نهاية الموسم وإقامة العرس الكبير رفقة الفريق الجار مولودية قسنطينة، الذي وإن اكتفى في خرجته أمس إلى البويرة بنقطة التعادل أمام النصرية، في مباراة حدد نتيجتها الحكم حدادة، إلا أنه برهن على القوة الذهنية لزملاء المتألق فرحات أيوب، وكذا اللمسة السحرية للمدرب البرازيلي ألفيز، وأكبر دليل هو عودة "الموك" في اللقاء والنتيجة خلال الشوط الثاني، بعد ما يكون المنافس السباق إلى التهديف.نقطة سمحت للمولودية من التمركز ببرج المراقبة على بعد خطوتين من السنافر والقبة الذي سجل ثاني فوز على التوالي، حيث كانت الضحية هذه المرة الجار نادي بارادو المتواجد في المؤخرة رفقة ترجي مستغانم الذي سقط مرة أخرى على يد شباب الأوراس، وكذا شبيبة سكيكدة التي بدت وكأنها تعاني بعد سقوطها داخل قواعدها على يد "الصام"، بعد السقوط الأول في القبة، لتكشف بذلك تشكيلة "روسيكادا" بأنها من أضعف الحلقات على غرار شباب تموشنت الذي لم يستفد من أفضلية الأرض والجمهور في أول خرجتين أمام السنافر والصفراء المروانية التي كادت تعود إلى قواعدها بكامل الزاد، حيث كانت السباقة إلى التهديف عن طريق المخضرم خرخاش.تجدر الإشارة كذلك إلى فشل الخضراء البسكرية في تجاوز عقبة "لازمو"، بعد أن دشنت الموسم بإنتصار خارج الديار، وبالتحديد بالمحمدية. حميد بن مرابط ا