المستفيدون من سكنات "أفنبوس" يحتجون في مكان المشروع أقدم صباح أمس المستفيدون من سكنات صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية 'أفنبوس' بمدينة خنشلة على تنظيم وقفة احتجاجية في حي 'كوسيدار' بجوار السكنات المعنية ،مطالبين السلطات الولائية والجهات المعنية بالتحقيق في التدهور الفضيع لسكناتهم ، وما آلت إليه وضعيتها جراء الإهمال وتوقف المقاول عن تهيئة الساحة الخارجية للحي ومحيطه كما هو متفق عليه . المحتجون أكدوا على لسان ممثليهم أن إدارة صندوق معادلة الخدمات الإجتماعية قامت بطلاء الواجهة الأمامية للسكنات ، وأعدت تقريرا على أنها جاهزة للاستغلال ، بينما الواقع الداخلي عكس ذلك، فالغرف متشققة، والسلالم مهترئة ، وشبكة صرف صحي فاسدة ، مؤكدين أنهم لن يسكنوها مادامت مهددة بالانهيار، فيما أكد بعضهم أنهم تلقوا وعودا منذ شهر ماي بالانطلاق في ترميمها ، وإعادة إصلاح ما أتلف منها ، ولكن هذه الوعود لم تجسد في الميدان ، الأمر الذي جعل معاناتهم مستمرة، وقد لا تنتهي بظهور هذه العيوب فيها خصوصا وأن حالة التدهور مستمرة بعد أن حول المنحرفون البعض منها ملاذا لممارساتهم وأفعالهم المنافية للأداب العامة ،سيما في تناول الكحول والمخدرات. من جانب آخر المقاول الذي أسندت له تهيئة الساحة الخارجية توقف عن الأشغال بسبب ماوصف من قبل ممثلي المحتجين بتماطل إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري في منح وثائق ضرورية للمعني حتى يطمئن على مستحقاته ويواصل الأشغال المكلف بها. المحتجون الذين يواجهون ظروفا اجتماعية صعبة طالبوا من السلطات المحلية والولائية بفتح تحقيق عاجل في وضعية هذه السكنات المتدهورة مقررين الاعتصام والاضراب عن الطعام عشية زيارة الوزير الأول للولاية المقررة في غضون شهر أكتوبر لاطلاعه على انشغالاتهم وعلى ما آلت إليه وضعية سكنات المعادلة الاجتماعية بعد أكثر من عشرية من الانتظار. ع بوهلاله تخصيص147مليارسنتيم لربط 6800 عائلة بالغاز الطبيعي كشفت أمس مصادر مسؤولة من مديرية الطاقة والمناجم عن تخصيص غلاف مالي يتجاوز147 مليار سنتيم لربط 6800 عائلة عبر قرى بلديات الولاية خنشلة بالغاز الطبيعي، حيث من المنتظر أن يستفيد سكان قرية فرنقال ببلدية الحامة والواقعة على مشارف عاصمة الولاية وكذا قرية المنزل بنفس البلدية والتي أحتج سكانها أكثر من مرة نظرا لعبور أنبوب الغاز عليها في اتجاه بلديات المنطقة الغربية، إلى جانب قرى عين لحمة وعين لحجر ببلدية بابار وتجمعات سكانية أخرى ببلدية ششار بالمنطقة الجنوبية. وتأتي هذه العملية في إطار البرامج التنموية المسطرة والتي ترمي إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن والقضاء على أزمة غاز البيتان ،التي ظلت ولسنوات هاجسا لسكان القرى والمناطق الريفية النائية خصوصا وأن الولاية بصفة عامة تتميز ببرودة شديدة في فصل الشتاء. ع بوهلاله 08أطباء متخصصين يدعمون المؤسسات الإستشفائية كشف أمس الأول مصدر مسؤول بمديرية الصحة والسكان أن ولاية خنشلة استفادت مؤخرا من طاقم طبي جديد يتكون من 08 أطباء في العديد من التخصصات الطبية ،التي كانت تفتقد المؤسسات الإستشفائية والمستشفيات لولاية خنشلة لاسيما بعاصمة الولاية ،التي يعاني بها المواطن من انعدام بعض التخصصات الطبية على مستوى المستشفى الجديد 120 سريرا وكذا بمستشفى علي بوسحابة وهو ما يدفع بالمواطنين والمرضى إلى التنقل إلى الولايات المجاورة أو اللجوء إلى العيادات الخاصة التي تكلفهم مابين 50 ألف إلى 80 ألف دينار للعملية الجراحية الواحدة. الطاقم الطبي الجديد الذي سخرت له كل الظروف المواتية للعمل والاستقرار من ضمان للسكن و بعض الامتيازات والتجهيزات الطبية اللآزمة يضم عدة اختصاصات كالتخدير الذي تعاني منه المستشفيات أمام نقص الأطباء المتخصصين في الانعاش والتخدير وكذا جراحة العظام و طب العيون والأذن والحنجرة والطب الفيزيائي والمختصين في التوليد والجراحة وغيرها من الاختصاصات التي ستساهم في تحسين أداء القطاع الصحي الذي دائما محل انتقادات. ع بوهلاله