فرقاني يعلن انسحابه بعد الديربي مهما كانت نتيجته - أعلن أمس للنصر مدرب شباب باتنة علي فرقاني عن استقالته من على رأس العارضة الفنية للفريق ، على أن تدخل حيز التطبيق بعد الديربي الأوراسي المقرر مساء غد الجمعة ، موضحا في اتصال به أنه سيغادر الكاب مهما كانت نتيجة المباراة. وقال فرقاني أنه فضل الإشراف على فريقه في هذا اللقاء قبل الانسحاب تفاديا لحدوث انكسار وسط التشكيلة وحرصا منه على مغادرة الفريق من الباب الواسع بتركه في مرتبة جيدة، رافضا الخوض في أسباب قراره مكتفيا بالتأكيد على أن ظروفا شخصية لم تساعده على مواصلة مهامه. خرجة فرقاني يأتي قبل 24 ساعة من القمة المحلية، وهو ما يعكس عمق الخلافات مع إدارة الفريق التي سبق وأن جددت فيه الثقة مطلع الأسبوع الجاري، في وقت امتعض فيه الأنصار لموقف الناخب الوطني الأسبق، بإعلانه عن رحيله عشية الديربي عوض انتظار نهايته وهو ما قد يربك اللاعبين. إدارة الكاب وعلى لسان الرئيس فريد نزار وصفت قرار فرقاني باللاحدث، خاصة وأنها لم تتلق أي طلب رسمي منه لفسخ العقد، مشيرا إلى أنها تفضل التركيز على المقابلة لضمان الاستقرار والحفاظ على الروح الجماعية للاعبين، وحسب نزار، فإن الإدارة ترفض الحديث عن هذه القضية في الوقت الراهن، لكنها تضرب موعدا لفرقاني إلى ما بعد الديربي لفتح هذا الملف بكل ما يحمل من تداعيات. من جهة أخرى، اعتبر نزار مباراة الغد عادية ولا تستحق كل هذا الإهتمام المفرط، موضحا أن الإدارة تسعى لتحفيز لاعبيها ، ولو أنها لم تخصص منحة استثنائية مشيرا إلى أن الكاب وبحكم أنه المستقبل مطالب بتحقيق الفوز، والتصالح مع الأنصار. للإشارة فإن تشكيلة الكاب ستكون محرومة في هذه المباراة من خدمات فزاني و شرماط ومسالي بداعي الإصابة، مقابل عودة الهادي عادل بعد تماثله للشفاء.