مشروع إنجاز إزدواجية الطريق الوطني رقم 76 بحسناوة يراوح مكانه منذ 03 سنوات يبقى مشروع إنجاز إزدواجية الطريق الرابط بين عاصمة ولاية برج بوعريريج و بلدية حسناوة عبر الطريق الوطني رقم 76 ، رهين نزاعات و تصرفات تحركها المصلحة الشخصية لبعض المواطنين الرافضين لإنجاز شطر الطريق المار بقرية الزعامشة على أراضيهم منذ سنة 2010 ، و كذا تراخي السلطات المعنية في إتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة في مثل هذه الحالات و ميولها إلى الاعتماد على سبل الحوار التي لم تفلح مع ملاك الأراضي على قلتهم . المشروع الذي سجل من طرف مديرية الأشغال العمومية بغلاف مالي قدره 50 مليار سنتيم لإنجاز طريق مزدوج بين مدينة البرج و بلدية حسناوة على مسافة 10 كيلومترات انطلقت به الأشغال منذ سنة 2010 ، و لم يكتب لها أن تكتمل إلى حد الأن رغم تحديد مدة الإنجاز بتسعة أشهر فقط ، حيث تعرف الأشغال تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز على مستوى الشطر المار بقرية الزعامشة بسبب رفض بعض المواطنين التخلي عن أراضيهم و رفضهم مبالغ التعويضات المقترحة ، على الرغم من إعتماد السلطات المعنية سبل الحوار و محاولة إنهاء الإشكال بالتراضي ، من خلال عقد جلسات مع ملاك الأراضي في عديد المناسبات بحضور ممثلين عن الولاية و مديرية الأشغال العمومية ، و التوصل إلى حلول عادة ما يتراجع عنها ملاك الأراضي تحت مبرر إستنزاف مساحات هامة من أراضيهم في حال إنجاز الطريق ، و مطالبتهم بإعادة النظر في الدراسة كي تشمل اقتطاع أجزاء من الأراضي في الجهة السفلية للطريق القديم ، في وقت اقتصرت الدراسة على إنجاز الجزء الثاني من الطريق في الجهة العلوية . و أمام هذا الوضع يبقى أهم مشروع لتقليل الضغط على الطريق الوطني رقم 76 الذي يشهد حوادث مرور قاتلة في جزئه الرابط بين البلديتين يراوح مكانه منذ سنة 2010 ، و يشكل الإستثناء في مشاريع إزدواجية الطرق الرابطة بين عاصمة الولاية و البلديات المجاورة لها ، فيما كان يعرف باستراتيجية " مدن التاج " التي كانت تهدف إلى دفع عجلة التنمية بالبلديات المجاورة لعاصمة الولاية لتقليل الضغط عن مدينة البرج على جميع الأصعدة ، و تثبيت السكان ببلدياتهم الأصلية من خلال تسهيل سبل التنقل بإطلاق مشاريع لإنجاز طرق مزدوجة نحو هذه البلديات ، و هو ما سمح بنجاح هذه المشاريع خلال السنوات الفارطة تجسدت ميدانيا في إنجاز طرقات مزدوجة نحو بلديات الحمادية في الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية و بلدية مجانة في الجهة الشمالية و سيدي أمبارك نحو الجهة الشرقية ، في حين يبقى مشروع إنجاز إزدواجية الطريق الوطني رقم 76 نحو بلدية حسناوة يعرف تأخرا كبيرا أمام تعنت ملاك الأراضي الذين أقدموا على تسييج محيط أراضيهم و أبدوا معارضة شديدة لإنجاز المشروع مع رفضهم للتعويضات ، ما دفع السلطات المعنية إلى نقل الملف إلى أروقة العدالة للفصل فيه . ع / بوعبدالله عائلات تقضي ليال بيضاء لتصريف مياه الأمطار المتسربة إلى منازلهم تقضي عشرات العائلات القاطنة بالسكنات القديمة و المنازل القريبة من مصبات الأودية ببرج بوعريريج ، ليالي بيضاء لتصريف مياه الأمطار المتسربة إلى منازلهم عبر الأسقف و الجدران و الأبواب في محاولة لتجفيف منابعها ، و تجنب تكبد مزيد من الخسائر في ممتلكاتهم من أثاث و أجهزة كهرومنزلية ، فضلا عن المتاعب و حالة التخوف التي تنتاب العائلات لمجرد تساقط الأمطار عبر عديد الأحياء بمدينة البرج منها حي الحدائق و القرية الجنوبية و حي ال 500 مسكنا ، و الأحياء القديمة على غرار حي الجباس و الباطوار ، ناهيك عما شكلته سيول الأمطار الغزيرة المتساقطة خلال الأيام الأخيرة من متاعب لمستعملي الطرقات ، و ذلك لإرتفاع منسوبها عبر عديد المحاور خصوصا وسط المدينة بالقرب من السوق اليومي و كذا بنهج هواري بومدين ، و تسببها في حوادث مرور خلفت 14 مصابا عبر الطرقات المارة بإقليم الولاية . لا تزال العائلات القاطنة بالأحياء القديمة و كذا سكان القرية الجنوبية و حي الحدائق و حي عبد المومن بمدينة البرج ، تشتكي من تهديدات غمر مياه السيول لمنازلهم ، رغم شكاويهم المتكررة للسلطات المحلية للمطالبة بوضع حد لمعاناتهم ، أمام تكرر مشهد الخوف و الفزع بين العائلات المقيمة بهذه الأحياء بمجرد تساقط الأمطار لما تشكله مياه السيول المتسربة إلى منازلهم من مخاطر و متاعب عادة ما تدفعهم إلى قضاء ليالي بيضاء لتصريفها و الحد من مخاطرها بوضع حواجز على الأبواب ، و تستمر معاناة سكان هذه الأحياء بخروج الشباب لفتح أغطية البالوعات و تنقيتها بالطرقات و المسالك المحيطة بمنازلهم ، حيث عادة ما يسجل إرتفاعا في منسوب المياه عبر الطرقات . و في ذات السياق تعاني العائلات القاطنة بالأحياء السكنية العريقة و العمارات القديمة من تسرب مياه الأمطار عبر الامساكيات و المداخن إلى منازلهم ، حيث أشار أحد القاطنين بحي 1008 مسكنا إلى معاناته طيلة الليلة الفارطة و قضائه ليلة بيضاء مع أفراد عائلته في تصريف المياه المتسربة من المدخنة المهترئة إلى منزله بإحدى العمارات . هذا و أفادت خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية إلى تلقيها لعديد الإتصالات ، و دخول مختلف وحداتها في حالة استنفار طيلة فترات تساقط الأمطار ، التي تهاطلت بغزارة ، و تدخلها بعدد من الأحياء السكنية على غرار حي الحدائق و القرية الجنوبية و حي 01 نوفمبر و ببئر الصنب لتصريف مياه الأمطار المتسربة بإتجاه المنازل و إستعمال المضخات لإمتصاص مياه السيول المتحجرة بالقرب من السكنات و عبر الطرقات و الفضاءات المحيطة بالتجمعات السكانية . و في بيان صدر يوم أمس عن خلية الإعلام بالحماية المدنية ، أشارت فيه إلى تدخل وحداتها لنقل 14 مصابا في حوادث مرور متفرقة عبر طرقات الولاية ، منها حادث مرور خطير وقع بين شاحنتين و 06 سيارات عبر الطريق السيار بمنطقة لشبور بين مدينة البرج و بلدية الياشير بسبب رداءة الأحوال الجوية و لزوجة الطريق ، ما خلف عددا من المصابين و الجرحى نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج ، و تسجيل خسائر معتبرة في المركبات . و بالطريق الوطني رقم 45 أصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة إثر إنحراف السيارة التي كانوا على متنها بالقرب من بلدية العش ، كما تدخلت مصالح الحماية المدنية في حادث مرور أخر وقع بين سيارة و شاحنة على الطريق الوطني رقم 05 بمفترق الطرق العناصر ، أين قامت بنقل 05 مصابين تتراوح أعمارهم بين 22 و 89 سنة إلى المستشفى و إسعاف 03 ركاب أخرين أصيبوا بالصدمة بمكان الحادث . ع / بوعبدالله ثانويو بلميهوب يغلقون الطريق احتجاجا على انتشار الأوحال و انعدام التهيئة أقدم أمس تلاميذ ثانوية بلميهوب بمدينة برج بوعريريج ، على غلق الطريق المحاذي لمقر المؤسسة التربوية تعبيرا عن إحتجاجهم على الوضعية المزرية لمدخل الثانوية و المسالك المحيطة بها ، في ظل معاناتهم من إنتشار الأوحال و البرك بالمدخل الرئيسي للمؤسسة التربوية ، و التماطل في تلبية مطلبهم بتهيئة المسالك المحيطة بالثانوية و المدخل الرئيسي ، التي بقيت تتكرر بحسبهم طيلة السنوات الفارطة دون إستجابة من السلطات المعنية . و أشار المحتجون إلى متاعبهم في الإلتحاق بمقر الثانوية لمزاولة دراستهم و إستحالة سكوتهم عن بقاء الوضع على حاله ، في ظل المعاناة التي يتكبدونها كلما تساقطت الأمطار أمام الانعدام الكلي للتهيئة بمحيط الثانوية و إنتشار الأوحال و غرق الطرقات بالمياه و الطين رغم تواجدها بعاصمة الولاية ، ما دفعهم إلى غلق الطريق ، لجذب انتباه السلطات المعنية ، بعد شكاويهم المتكررة التي لم تجد بحسبهم أذانا صاغية . و قد لقي إحتجاج التلاميذ تحرك مدير التربية و كذا مديرة السكن و التجهيزات العمومية ، اللذان تنقلا إلى مكان الإحتجاج للتحاور مع التلاميذ ، أين تم التأكيد على التكفل بمطلبهم في أقرب الأجال بتسجيل مشروع لتهيئة مدخل الثانوية ، ما سمح بفض الإحتجاج و عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة