مدرسة حجلة علي في وضعية كارثية يدرس تلاميذ مدرسة حجلة علي بحي 312 مسكن بالميلية في ظروف صعبة حيث ينتابهم جراءها الهلع كلما التحقوا بالأقسام الدراسية خوفا من سقوط الأسقف و تسرب مياه الأمطار، فضلا عن تلقي و كتابة الدروس في الظلام لفساد المصابيح. هذا إلى جانب معاناتهم مع البرد بعد تحطيم زجاج نوافذ الأقسام من المنحرفين و الأطفال الذين يلعبون بالمساحات المجاورة للمدرسة بعد تكسير السياج على امتداد الملعب الجواري. وحسب رئيس جمعية أولياء التلاميذ فإن ساحة المدرسة تتحول عند تساقط الأمطار إلى برك، مما يصعب مهمة التلاميذ و المعلمين و الطاقم الإداري في تأدية و ظائفهم اليومية. و رغم تدخله يضيف ذات المصدر عدة مرات لدى منتخبي البلدية على اعتبار أن هذه الأخيرة هي المسؤولة على صيانة المدارس الابتدائية لكن الوضع ظل على ما هو عليه منذ الدخول المدرسي الجاري. و بحسب عضو في الهيئة التنفيذية للمجلس البلدي فإن هناك تقصير فعلي من طرف مصالح الصيانة بالبلدية مقابل ذلك تقدمت البلدية باقتراح لمديرية التربية من أجل المساهمة ماليا في إقامة جدار يضم الملعب الجواري للمدرسة و ذلك بعد تنازل مديرية الشباب و الرياضة عن الملعب و الغاية من ذلك حماية المدرسة و صيانة الملعب و جعله أيضا تحت تصرف تلاميذ المدرسة لممارسة مختلف الرياضات. و حيث أن تكاليف إنجاز هذه العملية تفوق القدرات المالية للبلدية فإن هذه الأخيرة مازالت تنتظر الرد على اقتراحها لكي تتدخل لإنهاء هذا المشكل. ع/قليل الحبس لبائع الخمر على قارعة الطريق 43 ألقى عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة الميلية القبض على المدعو (م.ع) 26 سنة و هو يقوم ببيع المشروبات الكحولية بدون رخصة و ذلك على قارعة الطريق الوطني 43 عند مخرج المدينة حيث تم حجز 165 قارورة جعة. المعني بالأمر أحيل على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت. من جهة أخرى قدمت ذات المصالح امرأة و رجلين أمام الجهة القضائية لتورطهما في السياقة وهما في حالة سكر سافر أما المرأة فقد قامت بسرقة هاتف نقال من امرأة حيث اعترفت بالفعل المنسوب إليها، وبعد استكمال الإجراءات القانونية في حق الموقوفين الثلاثة صدر أمر بإيداع اثنين الحبس المؤقت فيما استفادت المرأة من استدعاء مباشر.