علمت ''الخبر'' من مصادر محلية أن الشاب الذي حاول الانتحار برش جسده بالبنزين وإضرام النار فيه، بحظيرة محكمة نفاوس في 28 أكتوبر المنصرم، توفي أمس بمستشفى في العاصمة، متأثرا بالحروق التي التهمت جسده. الشاب ''ع. ن'' البالغ من العمر 30سنة، لجأ إلى هذا التصرف مباشرة بعد إصدار الحكم من هيئة القضاة بتسليط عقوبة عام حبسا غير نافذ في حق خصمه المتهم بالاعتداء عليه بالضرب والجرح العمدي، وهو الحكم الذي لم يرق الضحية، على اعتبار أنه أحضر لهيئة المحكمة وثيقة عجز بشهر كامل، في الوقت الذي كان ينتظر أن تسلط على غريمه عقوبة أكبر مما كان يتوقعها ونطقت بها هيئة المحكمة. يذكر أن الضحية مكث بالمستشفى الجامعي بباتنة لأيام، قبل أن يحوّل للعاصمة بسبب خطورة ودرجة الحروق التي تعرض لها، على أن يكون قد ووري التراب، أمس، بمسقط رأسه.