دعم النقل و مجانية الإنترنيت للطلبة اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الدخول الجامعي الجديد جملة من الإجراءات لتحسين الوضعية الاجتماعية للطلبة لاسيما بالإقامات و التي من بينها تعميم الاستعمال المجاني للانترنيت لأغراض بحثية ودعم النقل الجامعي إلى جانب تحسين ظروف الإطعام وقطع الطريق أمام الغرباء لدخول هذه المرافق. وأشار مصدر مسؤول بمصالح الخدمات الجامعية إلى أن الدعم المالي الذي رصد هذا الموسم تم توجيهه على وجه الخصوص لتحسين ظروف الإطعام، النقل ومجانية استخدام شبكة الانترنيت وتعميمها عبر كافة الأحياء والإقامات الجامعية، يضاف ذلك إلى الدعم الذي حظيت به الوجبات الغذائية التي انتقلت من 100 دينار بالنسبة لكل طالب في اليوم الواحد إلى 150 دينار. وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية قد أعطى تعليمات لمديريات الخدمات الجامعية عبر الوطن لتحسين ظروف إطعام الطلبة في الإقامات الجامعية من خلال الحرص الدائم على نظافة المطاعم وإعادة طلائها وتغيير تجهيزاتها وتوفير أجهزة تبريد المياه بداخلها ووضعها في متناول الطلبة وإعادة توزيع الملاعق والشوكات بعد أن كان الطلبة المقيمون مجبرون في السابق على إحضارها معهم من البيوت.وفي هذا السياق تم التأكيد في المراسلات التي تم توجيهها على ضرورة تعميم توزيع بطاقات الاشتراك المغناطيسية الخاصة بالمطاعم الجامعية على الطلبة بدلا من التذاكر بغرض تفادي التبذير والتحكم في النفقات ومنع الغرباء من دخول هذه المطاعم.تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الحكومة كانت قد قررت رفع قيمة الوجبة الغذائية لليوم الواحد على كل طالب من 100 دينار إلى 150 دينار خلال الموسم الجامعي الماضي كتحصيل حاصل للتقلبات التي شهدتها سوق المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وكذا سوق الخضر والفواكه.كما أن هذا الإجراء جاء بعد ان ظل " تحسين الوجبات الغذائية من حيث الكم والنوع " من بين أهم المطالب الاجتماعية التي ظلت ترفعها مختلف التنظيمات الطلابية.تجدر الإشارة إلى أن قيمة الوجبة الغذائية كانت لا تتجاوز ال 26 دينارا في سنة 1998.من جهة أخرى قررت الوزارة الوصية تدعيم قطاع النقل الجامعي ب 25 دينارا عن كل طالب فضلا عن تعميم استخدام شبكة الأنترنيت في كل الأحياء الجامعية مجانا لتشجيع الطلبة على تصفح المواقع الإلكترونية المختلفة لأهداف بحثية وفي أحسن الظروف.