إضراب الناقلين بالجزار واحتجاج عمال الشبكة الاجتماعية ببريكة فرض إضراب الناقلين الخواص الذين يعملون على نقل المواطنين من بريكة نحو بلديات الجزار، أولاد عمار وعزيل عبد القادر الذي دخل يومه الثامن يوم أمس، شللا تاما في مختلف القطاعات على مستوى دائرة الجزار وبلدياتها، حيث أكد يوم أمس بعض المواطنين بأن استمرار هذا الإضراب أدى إلى عدم تنقل المواطنين، وهو الأمر الذي نتج عنه عدم تنقل العديد من العمال الذين يشغلون مناصب في بعض القطاعات الحساسة على غرار القطاع الصحي والقطاع التربوي هناك، أين أكد المواطنون بأن بعض المؤسسات التربوية بقيت مشلولة ولم تنطلق الدراسة بها، كما أن الكثير من عمال القطاع الصحي لم يلتحقوا بدورهم للسبب ذاته لأن أغلب هؤلاء يأتون من بلدية بريكة. وبالعودة إلى أسباب استمرار إضراب الناقلين الخواص الذي يعملون على مستوى خطوط النقل بريكة نحو بلديات الجزار، أولاد عمار وعزيل عبد القادر هو تحويل محطة التوقف من وسط المدينة نحو حي 1000 مسكن، وهو القرار الذي رفضه هؤلاء وأثار استيائهم لكون الحي المذكور سلفا بعيد جدا عن وسط مدينة بريكة والمواطنون يرفضون النزول هناك لأنهم يضطرون إلى ركوب حافلات النقل الحضري من جديد والتي تعتبر مشكلا في حد ذاتها لكونها تتأخر في الانطلاق، مما يؤخر قضاء حاجيات المواطنين حسب تعبير هؤلاء. كما جدد نهار أمس، عمال الشبكة الاجتماعية ببلدية بريكة ولاية باتنة، احتجاجهم بسبب عدم تلبية ،مطالبهم التي ينادون إليها، حيث إنهم كثيرا ما طالبوا السلطات المحلية للبلدية بضرورة مراجعة بنود عقود تشغيلهم وكان مطلبهم الأساسي هو الزيادة في أجورهم التي لا تتعدى 6 آلاف دينار، بالإضافة إلى إدماجهم في مناصب عملهم وهم الذين قضوا سنوات عديدة في تلك المناصب، كما أن هؤلاء أبدوا تذمرهم بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم العالقة منذ فترة تجاوزت شهرين كاملين، وحسب هؤلاء فإنهم لم يتركوا مكانا إلا وقصدوه من أجل إيصال مطالبهم بهدف تحقيقها لكن من دون جدوى، أين سبق لهم الاحتجاج أمام مقري البلدية ذاتها وكذا مقر الدائرة، وجمعتهم لقاءات عديدة مع المسؤولين هناك إلا أنهم لم ينالوا أي شيء مثلما عبروا عليه. ولهذا الغرض قام أمس، عدد من هؤلاء العمال بالتنقل نحو مقر ولاية باتنة للهدف ذاته، حيث نقل هؤلاء احتجاجهم نحو عاصمة الولاية بعدما باءت جميع محاولاتهم لاسترجاع حقوقهم من السلطات المحلية لبلدية بريكة بالفشل .