علم من مصدر مطلع أن رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة الزين قابة قد وجه مراسلة كتابية إلى المسؤولين ومدراء الهيئات التنفيذية عن طريق والي الولاية ، يشير فيها إلى رفض المسؤولين استقبال أعضاء المجلس لطرح انشغالات المواطنين بعد حالة الاستياء التي أبداها المنتخبون نتيجة ما يقولون أنهم يتعرضون لسوء الاستقبال . وكان بعض أعضاء المجلس ،قد توجهوا إلى مكتب مدير جامعة الشيخ العربي التبسي مع الدخول الجامعي، بغرض طرح بعض انشغالات الطلبة ، فأبلغهم العون في قاعة الاستقبال بأن العميد غير موجود في مكتبه ، وعندما ظهر المدير بالقاعة كانوا ينتظرون منه الترحيب بحكم معرفته الجيدة بأعضاء المجموعة بالنظر إلى تقلدهم عدة مناصب مسؤولية في الهيئات المنتخبة ولم يعر اهتماما لتواجدهم بالقاعة ، وانصرف مباشرة . الأمر الذي دفع بالمنتخبين إلى عرض الإشكال على والي الولاية ملفتين انتباهه إلى هذه الإهانة حسبهم وحاول مسؤول الجهاز التنفيذي تليين المواقف بين الطرفين ، غير أن مراسلة رئيس المجلس الشعبي الأخيرة ،سيما بعد أن روجت معلومات بشأن توجيهه لملاحظات للمسؤولين بعدم استقبالهم لأعضاء المجلس، إلا في الشأن العام أثبتت وجود بعض الوضعيات التي تسيء من قريب أو بعيد لأعضاء المجلس ، وجاء في هذه المراسلة التي وجهت إلى والي الولاية لتبليغها لبقية المسؤولين بأن بعض المدراء يرفضون استقبال المنتخبين لتبليغ انشغالات المواطنين ، وهو ما يعد خرقا للحقوق القانونية الدستورية . من جهته مدير الجامعة الدكتور سعيد فكرة أجاب موضحا " أن عضوين كانا متواجدين في القاعة وقدما صفتهما وبلغتهما بأنني منشغل بمسابقة الدكتوراه ولن أتمكن من استقبالهما ، لتظهر علامات الغضب على أحدهم وبلّغ الوالي بالقضية ، نافيا أن يرقى الأمر إلى حد سوء الاستقبال أو الإهانة لأننا هنا لخدمة المواطن.." ،بعض الأعضاء ومنهم الدكتورة بوقفة نائب رئيس المجلس ، قالت بأن مثل هذه التصرفات تعد خطيرة في حق ممثلي الشعب ، وذكرت بحادثة مدير الصحة الذي حاول الضغط عليها في مكالمة هاتفية بعد أن تحدثت عن نقائص مستشفى الونزة ووجهت نداء إلى زملائها المنتخبين والمنتخبات تطلب منهم التضامن لفرض قيمة منتخبي الشعب أمام الإدارة للتكفل بانشغالات المواطنين، الذين انتخبوهم لخدمتهم وإيصال صوتهم إلى المسؤولين أو الاستقالة عند الشعور بالتقصير والاستكانة ، ودعت إلى فتح مناقشة عامة لهذه القضية على مستوى دورات المجلس أو في اجتماع يعقد لهذا الغرض ، وانتقدت ذات المتحدثة مراسلة الرئيس التي عممت هذه التصرفات السلبية بذكرها لعبارة "بعض المسؤولين" وكان عليه أن يذكر حرفيا من قام بهذه الأفعال لتحديد المسؤوليات لأن المدراء والوالي يوجدون في حالة تعاون تام معنا ومن قام بالفعل يجب أن يذكر بالاسم ويمر على منصة المجلس للاستماع إليه .