يجمع أنصار اتحاد بسكرة على أن اللقاء أمام شباب باتنة يشكل فرصة لطرد النحس الذي لازم الخضراء لمدة 17 سنة لم تتمكن خلالها النيل منه. فالبساكرة لم يتفوقوا على الشباب منذ الفاتح جانفي 1993 لحساب الجولة التاسعة لبطولة الوطني الثاني، أين خطفوا فوزا صغيرا (0/1) حمل توقيع قلب الهجوم رابح بوعون، وهو الموسم الذي حقق فيه الشباب الصعود إلى حظيرة الكبار بقيادة الفقيد إبراهيم قليل رغم خسارته في بسكرة. وتحسبا لديربي ظهيرة الغد. وجد المدرب علي مشيش صعوبات كبيرة في تحضير التشكيلة بالنظر للغيابات الكثيرة ولأسباب مختلفة، ما جعله يلجأ إلى بعض الوجوه الشابة في شكل بدائل، حيث ستكون الخضراء محرومة من خدمات بعض الأساسيين على غرار زرناجي وغسيري وزروقي وبخة- بداعي الإصابة-، إلى جانب دمبري المعاقب ولخذاري العائد بشكل متأخر من تربص المنتخب الأولمبي. وحسب مشيش فإن تحضيره لهذه المواجهة تركز بالأساس على الجانب النفسي، للرفع من معنويات اللاعبين بعد خسارة المحمدية وتفادي الضغط عليهم. من جهة أخرى عرف المجلس الإداري للفريق بعض التغييرات هذا الأسبوع من خلال إسناد الرئاسة للمستثمر بريش عبد الرحمان، خلفا لزريبي الذي عين نائبا للرئيس، مع إسناد منصب مسؤول التنظيم العام للحكم السابق عمر حملاوي.