عمال الشبكة الاجتماعية يجددون احتجاجهم أمام مقر بلدية بريكة احتج صبيحة أمس، عدد من عمال الشبكة الاجتماعية بمقر بلدية بريكة ولاية باتنة، حيث اجتمع هؤلاء لمطالبة السلطات المحلية وكذا المسؤولين من أجل التدخل العاجل لإنصافهم ومنحهم حقوقهم الضائعة. بعض المحتجين أكدوا بأنهم طرقوا جميع الأبواب لكنهم في كل مرة لا يحققون النتائج المرجوة ولا يلقون استجابة لمطالبهم عدا الوعود التي يطلقها بعض المسؤولين ،مثلما عبر عليه هؤلاء، وكان أغلب هؤلاء العمال من النساء إذ أكدت إحداهن بأنهن تقدمن لرئيس البلدية من أجل لقائه وإيصال انشغالات العمال جميعا، وكانت أبرز المطالب تكمن في توفير مناصب شغل دائمة وكذا إدماجهم خاصة وأن أغلب العمال قضوا سنوات طويلة من دون أن يتحقق لهم ذلك، ومنهم من هو على مشارف التقاعد ولم يحقق لنفسه ما يضمن له ذلك بشكل مريح. كما أضاف هؤلاء العمال بأنهم تنقلوا للولاية خلال الأيام الماضية وقاموا بتبليغهم الطعون المتعلقة بالناجحين مؤخرا في مسابقة التوظيف الخاصة بهم والتي أكدوا بشأنها أنها مجحفة في حقهم وأن المناصب منحت بغير وجه حق، وينتظر هؤلاء تطبيق العدالة من أجل إعطاء كل ذي حق حقه خاصة وأنهم يتعرضون لضغوط شديدة من أجل الكف عن ذلك مثلما وصفوه، كما أضافوا بأن مشكل الأجور لم يتم حله بشكل نهائي أين تم ضخ أجرتين شهريتين عالقتين فيما بقي شهران آخران بعد، ولا يدري هؤلاء السبب الكامن وراء عدم ضخ الأجور كاملة، وتجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس بلدية بريكة قد استقبل ممثلين عن هؤلاء المحتجين وأكد لهم بأنه سيتم إعادة النظر في مشاكلهم بهدف إيجاد حل لها. وعلى صعيد آخر، تقدم العشرات من المواطنين المقصيين من الاستفادة من السكن الاجتماعي ضمن الحصة التي تم توزيعها أول أمس، نحو مقر البلدية لملاقاة المسؤولين وإبداء اعتراضهم لعملية الإقصاء التي طالت الكثير منهم، أين أكد هؤلاء بأنهم يعيشون في حالة مزرية وهم يستحقون الحصول على السكن أيضا، معبرين عن احتجاجهم بخصوص بعض الأسماء التي وردت في القائمة، علما بأن مسؤولي البلدية وكذا الدائرة كانوا قد شرعوا في استقبال الطعون بخصوص قائمة المستفيدين في انتظار دراستها وفق المعايير القانونية التي تنظم هذه العملية. وفي هذا السياق فقد شهد مقر الدائرة صبيحة أمس، محاولة انتحار لسيدة في العقد الرابع من العمر، حيث أفادت مصادر موثوقة بأن المعنية لم تتحصل على شقة بعد نشر قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية. و حسب المصادر ذاتها فقد تدخلت مصالح الأمن لتهدئة السيدة والتحكم في الوضع، علما بأنها كانت تحمل قارورة معبأة بالبنزين هددت الحاضرين بحرق نفسها من خلالها.