محافظة الغابات تؤجر 12 هكتارا للنحالين عبر 5 بلديات وافقت محافظة الغابات لولاية قسنطينة على 34 ملفا لممارسة نشاط تربية النحل عن طريق الإيجار السنوي القابل للتجديد على مستوى قطاع الغابات. وذكر بيان لمحافظة الغابات لولاية قسنطينة أن هذه الأخيرة في إطار النشاط الفلاحي وتنمية المناطق الريفية ،فتحت عملية لصالح المواطنين البطالين و الحاصلين على شهادات جامعية أو تكوين متخصص لممارسة نشاط تربية النحل عن طريق الإيجار السنوي القابل للتجديد وفق القوانين و التنظيمات المعمول بها على مستوى قطاع الغابات لغرض خلق مناصب شغل و إشراك المواطنين في توسيع الثروة الغابية وحمايتها من الحرائق ومختلف الإعتداءات. و أشار البيان إلى قبول 34 ملفا ( منها ملفات تم تجديدها و أخرى درست لأول مرة ) على مساحة مقدرة بحوالي 12 هكتار موزعة على خمس بلديات وهي قسنطينة ، زيغود يوسف ، حامة بوزيان ، ابن باديس ، الخروب ). وذكّر البيان بأن أعوان الغابات سيتابعون سير الأشغال ،حيث يتعين على المستفيدين ممارسة النشاط المتفق عليه حسب دفتر الشروط. للتذكير فإن إنتاج العسل بولاية قسنطينة تجاوز خلال الموسم الأخير 2012 / 2013 الأهداف المسطرة في عقد النجاعة بحصة كبيرة ،قاربت ألف قنطار حيث بلغ الإنتاج الفعلي حسب خلية الإتصال لدى مديرية المصالح الفلاحية 2770 قنطارا في حين أن الهدف هو 1790 قنطارا. ورغم هذه النتائج التي تبدو جيدة، إلا أن مربيي النحل يعتبرونها هزيلة لأن معدل إنتاج الخلية الواحدة حسب رئيس جمعية النحالين لولاية قسنطينة السيد لعمور أحمد لم يزد عن 5 كلغ في حين أن هذا المعدل يصل في السنوات الجيدة مثلما عليه الحال هذا العام في ولاية جيجل إلى حوالي 20 كلغ. وأرجع رئيس النحالين هذا التراجع بولاية قسنطينة الذي يسجل كما قال للعام الثالث على التوالي إلى مرض فطري أصاب أشجار الكاليتوس يجعل أزهارها تيبس بسرعة ولا تسمح للنحل بجمع كميات كافية من الرحيق مما يجعل النحل تلجأ إلى التغذي مما هو موجود في الخلية من عسل.