الطاقم الطبي بمصلحة الاستعجالات يحتج للمطالبة بتوفير الأمن قرر الطاقم الطبي بمصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، التوقف عن العمل نهار أمس الأول، و ذلك احتجاجا على تعرض طبيبة مقيمة ل "محاولة اعتداء" من قبل شخص تمكن من دخول المصلحة فجرا. أطباء و ممرضو المصلحة توقفوا عن العمل لبضع ساعات، لمطالبة إدارة المستشفى بالتحرك فورا حيال ما أسموه بغياب الأمن داخل أهم مستشفى جامعي بشرق البلاد، و ذلك على إثر حوادث الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها أفراد الطاقم الطبي، و كان آخر ما حصل أمس الأول، عندما تفاجأت طبيبة مقيمة في تخصص جراحة الأعصاب، بينما تخلد للراحة في غرفة الأطباء المناوبين في حدود الساعة الخامسة صباحا، بشخص غريب يطرق بوابة غرفتها بعنف محاولا الدخول ، لتبدأ في الصراخ و يتدخل أعوان الأمن ثم رجال الشرطة، حيث تم توقيف هذا الرجل الذي تقول الإدارة أنه قد تبين بأنه يشكو من اضطراب عقلي و يكون قد أخطأ في الغرفة. و قد أثارت هذه الحادثة موجة غضب بين الأطباء خصوصا أنها ليست الأولى من نوعها و تعد الثانية في ظرف أقل من أسبوع، بحيث طالبوا إدارة المستشفى بضرورة تعزيز الأمن داخل المصالح و بمخارجها، بعدما أصبحت حياتهم مهددة من قبل منحرفين أو مصابين بأمراض عصبية، آما المكلف بالإعلام بالمستشفى الجامعي ابن باديس، فقال بأن المدير المعين حديثاً قد التزم بإتمام برنامج الإدارة التي سبقته و المتمثل في توظيف 12 عون أمن جديد لتعزيز الأمن داخل مستشفى يتميز بكبر مساحته و استقباله يوميا لمئات المرضى القادمين من جميع ولايات الشرق.