أنتظر فرصتي بفارغ الصبر وحلمي لعب أول مونديال - أكد حارس المنتخب الوطني سي محمد سيدريك في حوار قصير خص به النصر، خلال رحلة العودة من مونروفيا (ليبيريا)، أنه لا يخشى المنافسة على مستوى حراسة مرمى الخضر، وأنه يطمح في لعب أول مونديال له. للإشارة فإن محاورة سيدريك ليس بالمهمة السهلة، لأنه ببساطة قليل الكلام و لا يحبذ الظهور كثيرا إعلاميا. بعد الفوز على الأسود الحمراء، ستلتحق بالمنتخب الوطني فما هو ما هو شعورك؟ أنا لاعب محترف و هذه هي كرة القدم، اليوم (الحوار أجري سهرة الجمعة) احتفلت بالانتصار مع فريقي خارج الديار أمام نادي الأسود الحمراء الليبيرية، وعلي أن أحول اهتمامي إلى المنتخب الوطني، الذي سأكون على موعد مع الالتحاق بالتربص غدا، (يخرج هاتفه النقال و يظهر لنا دعوة المنتخب من 2 مارس إلى 6 مارس)، أنا سعيد للغاية لملاقاة زملائي في المنتخب مجددا، خاصة و أننا لم نلتق منذ مباراة بوركينا فاسو. الجميع يتحدث عن عدم تلقيك فرصة مع الخضر ما تعليقك؟ أنا لاعب محترف، و لا يمكنني الحديث عن مثل هذه الأمور، هناك طاقم فني على أعلى مستوى في المنتخب بقيادة «الكوتش وحيد» و هو أدرى بالعمل الذي يقوم به، و أنا ما علي سوى مواصلة العمل، من أجل ضمان التواجد مع الخضر، لا تنسوا أن هناك عدة حراس ممتازين في المنتخب، و أنا في انتظار فرصتي، و في حال ستتاح لي لن أتركها تمر. نفهم من كلامك أنك لا تخشى المنافسة من مبولحي، زماموش و دوخة؟ بطبيعة الحال لا أخشى المنافسة، بل أحترم كل زملائي وإذا كنت أخشى المنافسة علي أن أغير مهنة كرة القدم و أذهب للعمل في ميدان أخر، و أنا أؤمن بنقطة أساسية و هي أن العمل والجد هو سر نجاح أي شخص سواء في كرة القدم أو في مختلف المجالات. ما تعليقك على اختيار اللعب أمام منتخب سلوفينيا؟ لا يمكنني الحديث عن الأمور التقنية التي ليست من صلاحياتي، والناخب الوطني هو أدرى بذلك، المهم في مثل هذا النوع من المباريات هو تجميع اللاعبين، و كسب مباراة في الأرجل من أجل زيادة الانسجام، رغم أن التربص هذه المرة لن يكون طويلا. وما هو هدفك مع الخضر؟ صراحة هدفي هو المشاركة في أول مونديال لي، و الذهاب مع الخضر إلى البرازيل بحول الله، و هو الحلم الذي سأواصل العمل بجدية من اجل تحقيقه، على الرغم أنني متأكد أن المأمورية لن تكون سهلة.