السفير الأندونيسي يدعو المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين إلى الإستثمار بإندونيسيا دعا أول أمس السفير الأندونيسي بالجزائر أحمد نعم سليم، المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين إلى الاستثمار بإندونيسيا وإلى الشراكة مع نظرائهم الأندونيسيين، مؤكدا بأن المستثمرين الجزائريين بإمكانهم الاستفادة من تجربة أندونيسيا في عدة مجالات وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأكد بأن بلاده وبحكم العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر مستعدة لتوفير كل التسهيلات للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الراغبين في الاستثمار بإندونيسيا للدفع بالعلاقات الثنائية. وأكد السفير الأندونيسي خلال زيارته نهاية الأسبوع لولاية باتنة بدعوة من غرفة التجارة والصناعة أوراس بأن الجزائروأندونيسيا تربطهما علاقات وطيدة تعود إلى ما قبل الاستقلال، ما يهيأ حسبه لتوطيد هذه العلاقات أكثر في المستقبل. وقال خلال لقائه بمستثمرين ومتعاملين اقتصاديين بدار الثقافة، بأن بلاده تتوفر على إمكانيات هائلة يمكن أن يستفيد منها المتعاملون الجزائريون، داعيا إياهم للاستفادة من التجربة الإندونيسية خصوصا في ما تعلق بالمؤسسات الصغيرة والكبيرة، مشيرا لتوفر أندونيسيا على ما يزيد عن 40 مليون مؤسسة في صناعات متنوعة منها بالخصوص الصناعة النسيجية للألبسة الرياضية والأحذية وصناعة الأثاث. السفير الإندونيسي كشف عن عقد توأمة سيوقع اتفاق بشأنها بين غرفة التجارة لولاية باتنةالجزائرية ونظيرتها سورابايا الإندونيسية شهر ماي المقبل، على هامش زيارة وزير الخارجية الإندونيسي للجزائر للمشاركة في اللجنة المشتركة بين البلدين والمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز الذي ستحتضنه الجزائر. وثمن السفير الإندونيسي الاتفاقية مؤكدا بأنها ستدفع بالعلاقات الثنائية خصوصا وأن الولايتين تمثلان مصدر إلهام الثورة لكلا البلدين ما يعني حسبه تمتين العلاقات الممتدة إلى ما قبل الاستقلال. وأضاف السفير بأن ولاية سورابايا بإندونيسيا تعد ثاني أكبر المدن من حيث التعداد السكاني وأكد بأنها تتوفر على إمكانيات هائلة وتعد رائدة في صناعة السفن وستتيح حسبه زيارة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لها بمعرفة فرص الاستثمار التي يمكن أن يخوضوا فيها.