المدير العام لديوان الخدمات الجامعية يعترف بوجود فساد في بعض الإقامات الجامعية اعترف المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية عبد الحق بوذراع أمس السبت بعنابة بوجود فساد على مستوى بعض الإقامات الجامعية، ما أدى إلى تراجع مستوى التكفل بالطلبة المقيمين، مرجعا ذلك للتجاوزات التي يرتكبها عدد من أعوان الأمن و الموظفين، حيث تمتد أيادي هؤلاء حسبه، إلى وجبات الطلبة، بالإضافة إلى تورطهم في دخول غرباء إلى حرم الاقامات، وقيامهم بأعمال غير أخلاقية، مشيرا في ذات السياق إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع مثل هذه الممارسة، بفرض الانضباط على مستوى جميع الاقامات الجامعية على مستوى الوطن بهدف توفير الجو الملائم للطلبة. وأوضح بوذراع في تصريحه لوسائل الإعلام على هامش لقاء التوأمة الذي أبرم بإقامة السهل الغربي أمس، بين مديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط، ونظيرتها بولاية ورقلة، بأن الحكومة رصت مبالغ مالية ضخمة لانجاز إقامات جامعية جديدة بالولايات التي تعاني من الاكتظاظ، كما تم الشروع حسب ذات المتحدث، في ترميم عدد كبير من الأحياء الجامعية، وفقا للمعايير المعمول بها عالميا، وذلك من أجل الوصول إلى سقف غرفة لكل طالب جامعي، مشيرا إلى وجود 300 إقامة جامعية على المستوى الوطني بطاقة إيواء تصل إلى مليون سرير. كما استبعد المدير العام للخدمات الجامعية عزم الحكومة رفع سعر الإطعام، مشددا على مواصلة دعم الدولة لوجبات الطلبة مع السعي على تحسينها كما ونوعا. كما ثمن عبد الحق بوذراع مبادرة التوأمة بين مديريات الخدمات الجامعية، و التي تدخل في إطار السياحة الجامعية، معتبرا ذلك خطوة ايجابية من أجل تبادل الخبرات والمعارف بين الطلبة الجامعيين في الجنوب وزملائهم بالولايات الشمالية. كما تعد هذه المبادرة بحسبه، استجابة لدعوة الحكومة للقيام بمشاريع توأمة بين المؤسسات الجامعية الجزائرية وكذا مع المؤسسات الجامعية الأجنبية أيضا، وذلك بهدف فتح قنوات اتصال بين الطلبة والاستفادة من تجارب سواء الجامعات الجزائرية الكبرى أو الأجنبية.