أصبحت مباراة المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية برسم الجولة الثانية لمونديال البرازيل 2014 مهددة أكثر من أي وقت مضى بالنقل إلى ملعب آخر، خصوصا بعدما طفت إلى السطح مشكلة رفض سلطات مدينة بورتو أليغري البرازيلية التي ستحتضن هذه المواجهة المرتقبة يوم 22 جوان المقبل، تمويل إقامة الصحفيين والشخصيات الهامة، ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم بإرسال أمينه العام جيروم فالكيه على جناح السرعة لحسم الموقف، خصوصا وأن القضية قد تؤثر بالسلب على تنظيم مباراة الخضر أمام كوريا الجنوبية. ونقلت الصحافة البرازيلية على لسان رئيس بلدية بورتو أليغري خوزيه فورتوناتي، مطالبته السلطات العمومية بتخفيض قيمة الضرائب حتى يتسنى للمؤسسات القائمة على تشييد وترميم ملاعب ومنشآت المونديال بهذه المدينة، بإتمام الأشغال في الآجال المحددة وبتكاليف معقولة. وحذر نفس المسؤول من عدم الاستجابة لمطلبه، لأن ذلك سيضر بتظاهرة كأس العالم، على اعتبار أن الموعد قد حان والأشغال لم تنته بعد كما قال. هذا ولا يزال الغموض والتوتر يلقيان بظلالهما على كثير من تفاصيل العرس الكروي المنتظر بالبرازيل، رغم أنه لم يعد يفصلنا عن هذا الموعد سوى 3 أشهر فقط، حيث أشارت عدة تقارير إعلامية برازيلية بوجود عدة معوقات ومشاكل قد تهدد مباريات المونديال. وحسب ذات التقارير الإعلامية أفيد أن لقاء الخضر مع كوريا الجنوبية برسم المجموعة الثامنة، صار مهددا بالنقل من بورتو أليغري، في حالة ما لم يقبل المنظمون بالتنازل والتكفل بالشخصيات والإعلاميين الذين سيواكبون الحدث بالمدينة المذكورة.