تلاميذ 18 مؤسسة تربوية بقسنطينة في خطر حذر تقرير لمديرية التربية لولاية قسنطينة من خطر 18 مؤسسة تربوية من البناء الجاهز على التلاميذ بعد انتهاء عمرها الإفتراضي وتدهور حالتها فيما طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالإسراع في إزالة مادة الأميانت من المؤسسات حفاظا على صحة التلاميذ. مديرية التربية اعترفت بقدم هذه المؤسسات وانتهاء عمرها الافتراضي المقدر ب15 سنة وبعدم صلاحيتها لتقديم الوظيفة التربوية ، وأقرت بإفتقار الحجرات التربوية للمقاييس المعمول بها وطنيا ودوليا وبأنها تشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة التلاميذ والمستخدمين وأنها تتطلب التدخل العاجل، وتحدث المديرية الوصية في تقريرها، المعروض أمس في دورة المجلس الشعبي الولائي، عن وضع مترد وحالة من الإهتراء المتقدمة، من تصدع للجدران والأسقف و تسربات مائية.وحسب إحصائيات رسمية فإن قسنطينة بها 300 حجرة تربوية من البناء الجاهز موزعة على أربع ابتدائيات، 12 متوسطة وثانويتين، معظمها موجود بمحيط بلدية قسنطينة باستثناء متوسطة واحدة بالخروب، وهي مرافق تقول مديرية التربية أنها غير قابلة للترميم وتتطلب الإزالة الفورية، وقد وجه بشأنها تقرير مفصل إلى وزارة التربية.أما لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي فقد حذرت من خطر مادة الأميانت على الصحة وأوصت بجرد دقيق للمؤسسات التي تحتوي على هذه المادة وبوضع برنامج استعجالي لصيانتها و التخطيط للإزالة التدريجية، مع الدعوة إلى تكثيف الرعاية الطبية عبر جهاز الصحة المدرسية، وقد زار المنتخبون 11 مؤسسة تربوية بها ما يقارب ستة آلاف تلميذ، اعترف مسؤولو تسع مؤسسات منها بوجود مادة الأميانت في البناء، وصنف تقرير اللجنة وضعية خمس مؤسسات بالسيئة والخطيرة واعتبر حالة لصادق حماني بحي الإخوة عباس الأخطر على الإطلاق.