سكان البراكنة و حي 200مسكن يحتجون على تدهور ظروفهم المعيشية قام، أمس الأول ،سكان قرية البراكنة ببلدية الذرعان غرب ولاية الطارف ، بغلق الطريق بالحجارة والمتاريس، إحتجاجا حسبهم على تدني ظروفهم المعيشية ، التي يشتكي منها هذا التجمع السكني الذي يأوي زهاء 2500نسمة ، من جميع النواحي في غياب أي التفاتة من المسؤولين للتكفل بإنشغالاتهم رغم الشكاوي المرفوعة. و تتصدرها مشكلة تدهور حالة الطرقات الداخلية، التي هي عبارة عن حفر و مطبات يصعب حتى على الجرارات السير فيها ما فرض عليهم شبه عزلة خانقة. و أشاروا إلى حجم المتاعب اليومية التي يصادفونها في تنقلهم و إيصال حاجياتهم المنزلية، بعد رفض الناقلين دخول القرية جراء الوضعية الكارثية للطرقات ،التي سرعان ما تتحول مع تساقط الأمطار إلى أوحال وبرك من المياه ،تحول في كل مرة دون التحاق أطفالهم الصغار بمقاعد الدراسة ، فيما تتفاقم المعاناة مع المشكلة في الحالات الطارئة والمرضية ليلا . من جهة أخرى ،يطرح المحتجون حرمانهم من مشاريع التهيئة بالنظر إلى إهتراء الوسط الحضري و إنعدام الأرصفة و الإنارة العمومية ،وغياب أبسط المرافق الحياتية والشبانية وهو ما أدى إلى تنامي اللصوصية والآفات الإجتماعية ،فضلا عن تدهور حالة الشبكات الأخرى ،و خطر الأوبئة التي تتهددهم من جراء تسربات المياه القذرة وتعفن المحيط . وقد فتح حوار مع المحتجين، تم خلاله دعوته العدول عن موقفهم ،مع التكفل بنقل مطالبهم للجهات المعنية لإيجاد الحلول لها قريبا . و قالت مصادر مسؤولة ،بأن القرية كانت قد إستفادت بعدة مشاريع هامة، تخص التحسين الحضري وتجديد الشبكات ودعم شبكة الإنارة العمومية ،مع إدراج الذين يشكون أزمة سكن ضمن برنامج السكن الريفي . كما تم إقتراح عدة عمليات ضمن البرنامج الجاري، للتكفل بالمشاكل ألأخرى المطروحة لتحسين الإطار الحياتي للسكان ، في مختلف الميادين. من جهة أخرى ،تجمعت مجموعة من المواطنين من حي 200مسكن ببلدية إبن مهيدي ،أمام ديوان الترقية إحتجاجا على تدهور حالة الحي، الذي لم يمض على ترحيلهم إليه غير بضعة شهور . وقد إشتكى المحتجون الوضعية المزرية لحيهم و النوعية الردئية للأشغال وتسرب المياه إلى سكناتهم من الجدران والكاتمية مع تهاطل الأمطار ، ما يطرح عدة إستفهامات مدى جدية المتابعة الميدانية للمشروع علاوة على التصدعات المسجلة في العمق و نقص التجهيزات و غياب التهيئة الخارجية ، خاصة الطرقات و نقص الإنارة العمومية و المساحات الخضراء ..وغيرها ،وقد تلقى المحتجون وعودا بدراسة مطالبهم لإيجاد الحلول لها في القريب العاجل. ق/باديس إعادة إدماج 28بائعا فوضويا في سوقين جواريين بالقالة تم أمس الأول، تدشين سوقين جواريين بحي جبهة التحرير الوطني و حي 210مسكن بالقالة بولاية الطارف ، موجهة لإعادة إدماج 28بائعا فوضويا. وقد شدد الوالي على الجهات الأمنية والبلديات، السهر على محاربة التجارة الفوضوية ،بإستعمال مختلف الأدوات القانونية، مع حجز السلع المعروضة على الأرصفة وردع المخالفين، مؤكدا أنه لم يعد أمام هؤلاء الباعة الفوضويين اليوم أي حجة في العودة إلى مزاولة نشاطهم بصفة غير شرعية، بعد إستفادتهم من محلات جوارية ملائمة ، تستجيب لكل الشروط المطلوبة. وأعلن المسؤول عن برنامج سطر للتكفل بإعادة إدماج كل الباعة الذين كانوا يحتلون الشوارع والأرصفة في فضاءات تجارية قارة، تتوفر على كل الشروط المطلوبة على مراحل .داعيا الشباب والباعة المستفيدين من هذه الأسواق التقرب من وكالة القرض المصغرة للحصول على قروض مالية تتراوح بين 10 و40مليون سنتيم لتموين ودعم نشاطهم التجارية كل حسب تخصصه . وكشفت الإحصائيات عن وجود 26 سوقا فوضوية ، موزعة عبر بلديات الولاية ال24 تعرض فيها شتى السلع ،وخاصة منها الحساسة عبر 21 بلدية تظم 935تاجر غير شرعي، تم إزالة منها لحد الآن ما نسبته 80بالمائة والعملية لازالت متواصلة ،في حين تم إعادة إدماج حوالي 600 بائعا فوضويا عبر الأسواق الجوارية والمغطاة التي خصصتها الولاية لهذا الغرض. منها 15 سوقا جوارية و12 سوقا مغطاة في إطار برنامج باتيمطال رصد له مبلغ 47 مليار سنتيم ، و 14 سوقا للمحلات التجارية الجاهزة ، فضلا عن إسترجاع كل المحلات المهنية المهملة وغير المستغلة لتوزيعها على الباعة الفوضويين. كما إستفادت الولاية من مبلغ 141مليون دينار لإنجاز أسواق مغطاة جديدة وفق معايير علمية ودفاتر شروط مضبوطة بغية القضاء نهائيا على التجارة الموازية لما تخلفه وراءها من مظاهر مشنة تبقى تشوه المحيط وتمس بالصحة العمومية.