طب التكوينتجربة القي لرونو ستعمم على 5 مناطق للصناعة الميكانيكية أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين أمس الاثنين، أن تجربة قطب الإمتياز التكوني الذي باشرته مؤسسة "رونو الجزائر" يعد نموذجا رائدا سيعمم على 5 أقطاب صناعية عبر عدد من الولايات التي تضم شركات مختصة في الميكانيك ولها مشاريع مستقبلية لتصنيع السيارات كقسنطينة والعاصمة ومنطقة رويبة وولاية سيدي بلعباس. و نوه وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي أمس خلال إشرافه على ملتقى حول التأهيلات وتطوير مركز الإمتياز للتكوين مخصص لصناعة السيارات، والذي احتضنه فندق الشيراتون بوهران، بالتزام مسؤولي شركة "رونو" بالتزاماتهم التي قطعوها غداة إبرامهم عقد الشراكة لإنجاز مصنع لرونو بمنطقة وادي تليلات بوهران، وأهم إلتزام ركز عليه الوزير أمس، هو التكوين ومرافقة الشركة لوزارة التكوين المهني في تأطير الشباب الجزائري الذي اتيحت له الفرصة للظفر بمنصب شغل بمصنع وهران، وكذا تقديم إمكانيات لتكوين شباب آخرين في ولايات تشتهر بالصناعة الميكانيكية وهذا من خلال ترقية مركز التكوين بوادي تليلات ليواكب المقاييس الدولية ويصبح قطبا بامتياز في مجال التكوين المهني، والذي حسب الوزير سيكون في خدمة كل المتعاملين والمتخلين في فرع الصناعة الميكانيكية خاصة المتعاهدين. و أشار إلى أن لقاء أمس هو فرصة للجميع لضبط بنود دفتر الشروط ومناقشة ما يجب أن يتضمنه ليستجيب لمتطلبات السوق الوطنية حسب الاحتياجات، وبهذا سيكون قطب وادي تليلات قطبا مرجعيا، حيث ستستفيد منه فروع أخرى كالإلكترونيك والكهرباء والطاقة عن طريق المتعامل "شنايدير" وفروع أخرى، ستؤسس لأقطاب امتياز مستقبلا. من جهة أخرى أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسيارات الصناعية حمود تازروتي أمس بالعاصمة، أنه تم الشروع في تركيب أول سيارة ورشة مصنوعة في الجزائر من علامة رونو الموجهة لتكوين العمال على مستوى مصنع رونو للانتاج-الجزائر الواقع بواد تليلات (وهران) .و قال المسؤول الاول للشركة الوطنية للسيارات الصناعية -التي تعد المؤسسة الشريكة في هذا المشروع إلى جانب شركة السيارات الفرنسية رونو و الصندوق الوطني للاستثمار أن "قطع السيارات قد وصلت إلى موقع الإنتاج بواد تليلات و قد شرع في عملية تركيب السيارات-الورشة".واعتبر تازروتي أن عمال مصنع رونو الجزائر شرعوا في تركيب سيارة الورشة الأولى الموجهة لتكوينهم قبل الشروع في عملية تركيب السيارات الموجهة للتسويق في السوق الجزائرية.