تسجيل 12 حالة شهريا للمصابين بداء السرطان كشف رئيس جمعية "الفجر" لمكافحة السرطان بالوادي بأن هناك مصابين بداء السرطان يموتون قبل أن يأتي دورهم في العلاج الذي يتطلب عدة أشهر من الانتظار. وأوضح رئيس الجمعية بأن من أكبر المشاكل التي يعانيها مرضى السرطان هي عدم إيجاد أسرة فورية للعلاج في مستشفيات العاصمة وقسنطينة وورقلة ،إلا بشق الأنفس وعن طريق العلاقات الشخصية وبعد مدة طويلة من الانتظار ما يجعل عديد المرضى من النساء والرجال يفارقون الحياة وهم ينتظرون أدوارهم للعلاج. وحسبه، فإن مساعدات مديرية النشاط الاجتماعي والمجلس الولائي والمصالح العمومية توقفت منذ سنة 2007 لأسباب غير معروفة ،كما توقفت قبلها مساعدات وزارة التضامن منذ سنة 2003 ،حيث ظلت الجمعية تعتمد على مساعدات ذوي البر والإحسان ،أين تتكفل الجمعية بمساعدة نحو 1200 مصاب من فئة المعوزين المنخرطين في الجمعية، مضيفا بأن أنواع السرطان الأكثر انتشارا في المنطقة هي الثدي وعنق الرحم بالنسبة للمرأة وسرطان القولون والرئة والدم بالنسبة لفئة الرجال مع ارتفاع نسبة الإصابات لدى الإناث مقارنة بالذكور. وأكد المتحدث بأن معدل عدد الحالات الجديدة المسجلة شهريا يقدر ب 12 إصابة ،موضحا بأن هناك المئات من الحالات غير المسجلة والتي تتطلب حملات تحسيسية من أجل دفع المواطنين إلى إجراء تحاليل مخبرية للتأكد من الإصابة من عدمها . وأضاف بأن الجمعية تشتبه في نوعية الغذاء والماء والمحيط ما يتطلب إجراء تحقيقات دقيقة لتجنيب السكان المزيد من الإصابات وذلك بانتظار فتح المركز الجهوي لعلاج السرطان بالوادي والذي شرع في انجازه.