عقبات تقنية تعترض انجاز مسجد أحمد حماني بعلي منجلي عرفت أشغال إعادة إنجاز مسجد أحمد حماني بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، عقبات تقنية تسببت في تعطيل تسليم المشروع إلى ما بعد شهر رمضان، في وقت شرع مجمع جزائري إسباني في ترميم مسجد الأمير عبد القادر، الذي ينتظر أن تنتهي به الأشغال قبل حلول تظاهرة عاصمة الثقافة العربية. و قد وقف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف خلال زيارة عمل أجراها أمس للولاية، على عدم إتمام الأشغال بمسجد أحمد حماني الذي أعيد إنجازه بعدما تعرضت أجزاء منه للانهيار منذ عدة سنوات، حيث ذكر مكتب الدراسات بأن نسبة الأشغال به وصلت إلى 70 بالمائة، بمعنى أنه لن يسلم قبل شهر سبتمبر المقبل، لتستمر بذلك أزمة اكتظاظ المساجد في مدينة تقطنها ربع مليون نسمة و ستشهد عمليات إعادة إسكان جديدة. و قد أكد مدير الشؤون الدينية بأن المسجد الذي يتسع لأكثر من 3400 مصلي، سيسلم خلال 5 أشهر، متحدثا عن مصادفة عقبات تقنية تتعلق بشبكات التيار الكهربائي و الصرف الصحي و يجري، حسبه، تسويتها مع الجهات المعنية، كما أضاف بأن المنشأة ستتضمن أيضا إنجاز محلات و سكنات. من جهة أخرى تفقد الوزير مشروع المركز الثقافي الإسلامي الذي انطلقت به الأشغال، بحيث خصص له قرابة 300 مليون دينار، كما زار مصلى البناء الجاهز بالوحدة الجوارية 17 و الذي يدخل في إطار برنامج استعجالي للتخفيف من أزمة نقص المساجد، التي اضطرت، رمضان الفارط، العديد من سكان علي من منجلي لأداء التراويح في الشوارع. كما تفقد السيد أبو عبد الله غلام الله أشغال الترميم التي تخضع لها ساحة الأمير عبد القادر و قاعة المحاضرات، بعد ظهور إنزلاقات خطيرة بها باتت تهدد بانهيار المسجد بأكمله نتيجة المياه، حيث أكد مدير السكن بأن الأشغال تنتهي قبل حلول تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مضيفا بأن الانطلاقة الفعلية للمشروع الذي نصبت ورشته قبل أسبوعين و كلّف 500 مليار سنتيم، ستكون بعد شهر رمضان المقبل من طرف مجمع جزائري اسباني، بأجل حدد ب 11 شهرا، أما عملية وضع نظام التكييف داخ المسجد فستنهي في ظرف 6 أشهر.