سكان الحمادية يغلقون الدائرة للمطالبة بتوزيع السكن الاجتماعي أقدم أمس العشرات من المواطنين ببلدية الحمادية الكائنة بالجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج ، على غلق مقر الدائرة للمطالبة بالإسراع في الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي انتهت بها الأشغال منذ مدة تزيد عن العام، كما عبروا عن استيائهم من إخلال سلطات الدائرة و البلدية بوعودها في كل مرة بعد تلقيهم لوعود بتوزيع الحصة الإجمالية للسكنات المنجزة المقدرة ب 450 وحدة بصيغة السكن الاجتماعي الإيجاري بعد الانتخابات الرئاسية كأخر أجل، غير أنها لازالت تنتظر التوزيع رغم مرور أزيد من عام على انجازها و كذا الحاجة الملحة إليها من طرف العائلات التي تعاني من أزمة السكن. المحتجون من أرباب العائلات و أصحاب ملفات طلب السكن الاجتماعي المودعة منذ سنوات عبروا عن استيائهم مما وصفوه بتماطل السلطات المحلية في توزيع السكنات رغم شكاويهم المتكررة و انتهاء جميع الأشغال بالمشاريع السكنية المنجزة منذ مدة، في وقت لازالت معاناة مئات العائلات من أزمة السكن متواصلة جراء الضيق بسكناتهم التي لم تعد تستوعب العدد الهائل من أفراد العائلة التي أصبحت تحصي أزيد من ثلاث أسر في المنزل الواحد، أو التوجه نحو استئجار الشقق بتكاليف باهظة، فضلا عن العائلات الفقيرة القاطنة بمنازل هشة معرضة للإنهيار في أي وقت. مصالح الأمن من جهتها تنقلت إلى مكان الإحتجاج لتأمين مقر الدائرة وفرض الهدوء، بعدما أقدم المحتجون منذ ساعات مبكرة من الصباح على غلق جميع المنافذ المؤدية إلى المقر و منع الموظفين و العمال من الالتحاق بمناصب عملهم، أين طالبوا من سلطات الدائرة و اللجنة المكلفة بتوزيع السكنات الاجتماعية الوفاء بوعودها و التعجيل بالإعلان عن قوائم المستفيدين من السكنات المنجزة. و في محاولة لتهدئة الأمور عقد رئيس الدائرة و رئيس البلدية اجتماعا مع ممثلين عن المحتجين، أين تم التحاور حول انشغالهم، و أكدت مصادر من بلدية الحمادية على أن عملية دراسة الملفات على مستوى الدائرة بلغت مرحلة جد متقدمة، و عرفت بعض التأخر لوجود أزيد من ألفي طلب قيد الدراسة بالإضافة إلى اشعار المئات من المترشحين للاستفادة بضرورة تجديد و تحيين ملفاتهم، حيث وجدت اللجان المكلفة بدراسة هذه الملفات العديد منها غير مستوفي للشروط أو منقوص من وثائق ضرورية. ع/بوعبدالله فيما سيتم تنصيب رئيس البلدية اليوم بعد انسداد طويل سكان قرية بنت وحيدة ببليمور يغلقون الطريق طلبا للماء و الكهرباء قام أمس العشرات من سكان قرية بنت وحيدة التابعة لبلدية بليمور بغلق الطريق الولائي رقم 42 الرابط بين عاصمة الولاية و بلديات دائرة برج أغدير، تعبيرا عن احتجاجهم على النقائص التنموية التي ضاعفت من معاناتهم، في ظل افتقار القرية لقنوات التوصيل بشبكة المياه الصالحة للشرب و إفتقار عشرات المنازل للربط بشبكة الكهرباء . سكان القرية طالبوا من السلطات المحلية الالتفات لمطالبهم التي تمحورت حول إتمام انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب و إنجاز قنوات الربط نحو منازلهم، كما أبدى بعض السكان استيائهم من التأخر المسجل في ربط منازلهم بشبكة الكهرباء رغم شكاويهم المتكررة ما دفعهم إلى توصيل أسلاك الكهرباء نحو منازلهم من السكنات المجاورة على مسافات بعيدة بطرق فوضوية و عشوائية، حيث تحصي القرية العديد من السكنات المحرومة من الكهرباء معظمها لعائلات معوزة استفادت من إعانات الدولة في البناء الريفي و بقيت عاجزة عن توصيل خطوط الكهرباء إلى سكناتها. و فيما لازالت بلدية بليمور تسير من طرف رئيس دائرة برج أغدير و الأمين العام للبلدية بتكليف من والي الولاية، في ظل الانسداد بالمجلس الشعبي البلدي الذي تواصل منذ الانتخابات المحلية الفارطة جراء الصراع بين المنتخبين و التشكيلات الحزبية على رئاسة المجلس البلدي حيث تحصل حزب الأرندي حينها على 07 مقاعد و الآفلان على 05 مقاعد فيما تحصل حزب العمال على 03 مقاعد ما أدى إلى حالة الإنسداد في ظل تمسك كل حزب بالحصول على منصب الرئيس و تعذر جميع المساعي لتكوين تكتل يضم ألأغلبية، ما أثر بشكل كبير على سير المشاريع التنموية بالبلدية، تم التوصل مؤخرا حسب مصادر من البلدية إلى إنهاء الإنسداد بعد الاتفاق بين المنتخبين التابعين لحزب الآفلان و حزب العمال على عقد تحالف، ومن المنتظر حسب ذات المصدر تنصيب رئيس البلدية " السعيد عوينتي " المنتمي لحزب العمال اليوم الأربعاء. و عن مطالب سكان قرية بنت وحيدة تم عقد لقاء مع ممثلين عن المحتجين بمقر البلدية، أين تم التحاور حول انشغالاتهم حيث يبقى مطلب إنجاز شبكات توصيل المياه ينتظر الانفراج في ظل تقاذف المسؤولية حسب مصدر مسؤول بالبلدية بين مديرية الري و الجزائرية للمياه، فيما تم اقتراح توسيع الإستفادة من شبكة الكهرباء على مديرية الطاقة و المناجم كونها تتطلب انجاز أعمدة جديدة لتغطية جميع السكنات بالقرية . ع/بوعبدالله