هدفنا تحقيق حلم عمره 70 سنة تنتظركم مباراة صعبة أمام النصرية، كيف حضرتم لها؟ مباراة النصرية مصيرية بالنسبة للفريقين، أما بخصوص التحضيرات فقد كانت عادية، وبمعدل حصة تدريبية واحدة في اليوم، والحمد لله الجميع واع بحجم المسؤولية، كطاقم فني ركزنا كثيرا على الجانب النفسي، الذي يعتبر في غاية الأهمية في مباريات من هذا النوع، من أجل إبعاد لاعبينا عن الضغط. الضغط سيكون على النصرية أليس كذلك؟ صحيح الضغط سيكون على لاعبي النصرية، لأنهم المرشحون فوق الورق، ولأن الأمر يتعلق بمدرسة عريقة في الجزائر، سبق وأن قدمت للجزائر أحسن لاعب رابح ماجر، كما أن مرزقان شعبان كذلك تخرج من النصرية، إضافة إلى أن المدرب إفتيسان يملك خبرة طويلة و توج بعدة ألقاب، وأنا أدرك الضغط الذي يعاني منه لاعبو النصرية، ولاعبونا بدرجة أقل، لا تنسوا أننا كنا في وقت سابق نلعب من أجل تفادي السقوط، و اليوم نحن على بعد خطوة من تحقيق صعود تاريخي. وكيف تتوقع سيناريو المباراة؟ النصرية ستدخل بخطة هجومية، أما نحن فسندخل بخطة حذرة وسنعتمد على الهجمات المعاكسة، وإن شاء الله تكون النجاعة حاضرة ونتمكن من التسجيل أولا. مباراة الجمعة تعتبر نهائي كأس، و كل مدرب يرفض الكشف عن أوراقه. هل لديكم بعض الغيابات؟ سنسجل غياب عنصرين أساسيين، وهما عمورة و جابو، لكن ثقتي كبيرة في الثنائي الذي سيعوضهما، خاصة و أن مباراة من هذا النوع كل لاعب يرغب في لعبها، وأتمنى فقط أن نوفق في وضع التشكيلة المثالية، التي ستمكننا من العودة بتأشيرة الصعود الثالثة. في حال انتهت المباراة بالتعادل ستقدمون خدمة جليلة لاتحاد الشاوية؟ صحيح التعادل لن يخدم الفريقين، لكن الشاوية عليها أن تفوز أولا في تلمسان، وهذا ليس بالأمر الهين، أعرف جيدا فريق تلمسان الذي سبق وأن دربته وأعرف كيف يفكرون، وداد تلمسان سبق وأن أكد نزاهته في عدة مناسبات، و سيحاول إنهاء الموسم بفوز داخل قواعدهم. ألا تخشون من تأثير التحكيم في مباراة من هذا النوع؟ ثقتنا كبيرة في الرابطة الوطنية، وأعتقد أن الأخطاء التحكيمية المرتكبة في المباراة الماضية بين لازمو والنصرية لن تتكرر، خاصة و أن المباراة ستكون منقولة مباشرة. وماذا بخصوص التحفيزات المالية؟ بطبيعة الحال مباراة من هذا النوع يجب أن تكون التحفيزات المادية حاضرة، الإدارة رصدت منحة مغرية سنكشف عنها يوم المباراة، صراحة اللاعب يكون محفزا تلقائيا في مثل هذه المباريات، وإدخال البسمة والفرحة على مدينة بأكملها أكبر منحة، لا تنسوا أن المدية لم تصعد إلى القسم الأول منذ 70 سنة.