وزير الاتصال: مشاكل بعض الصحف تجارية محضة ولا علاقة للسياسة بها أكد وزير الاتصال حميد قرين أمس الاثنين، أن المشاكل التي تعرفها بعض الصحف الوطنية مؤخرا لا علاقة للوزارة بها بتاتا، وأسبابها تجارية محضة بين هذه الصحف ومطبعة الوسط، و أكد أن سلطة ضبط السمعي البصري ستنصب قريبا، كما سيتم قريبا أيضا تنصيب اللجنة المؤقتة الخاصة بإعداد وتوزيع بطاقة الصحفي المحترف. ونفى وزير الاتصال حميد قرين في تصريح له بالمجلس الشعبي الوطني على هامش مناقشة مخطط عمل الحكومة، أن تكون أسباب المشاكل التي تعرفها بعض الجرائد الوطنية في الأيام الأخيرة ذات «طبيعة سياسية»، وقال ردا عن سؤال بهذا الشأن أن أسبابها «تجارية محضة»، وأن لا دخل لوزارة الاتصال في ذلك، لأن القضية بين هذه الجرائد ومؤسسة الطبع للوسط، وهي ذات طبيعة تجارية بحتة لأن على الجرائد المعنية ديونا لدى مطبعة الوسط، متسائلا لماذا لم تمس بقية الصحف؟ ورفض الوزير مطلقا إقحام السياسة في هذا الموضوع. وفي موضوع آخر، كشف وزير الاتصال عن أن تنصيب لجنة ضبط السمعي البصري سيتم قريبا وسيصدر المرسوم المتعلق بذلك في الآجال القريبة، وبخصوص سلطة ضبط الصحافة المكتوبة أوضح أن ذلك يمر عبر مرحلتين، الأولى تتمثل في تنصيب اللجنة المؤقتة الخاصة بإعداد وتسليم بطاقة الصحفي المحترف والتي ستنصب هي الأخرى قريبا، وتضم 12 صحفيا وممثلين عن وزارتي الاتصال والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وفي المرحلة الثانية وبعد أن تشتغل هذه اللجنة وتقوم بتحديد من هو الصحفي المحترف، وإحصاء الصحفيين المحترفين، ثم تسلمهم بطاقة مهنية مؤقتة سيتم الذهاب إلى الانتخابات لاختيار ممثلي الصحفيين في سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الصحفي المحترف هو من يعيش من عائدات عمله كصحفي وفقط.