البناء الفوضوي وراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء يومي العطلة الأسبوعية طالب مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بميلة رؤساء الدوائر والبلديات بالمساهمة في وضع حد لظاهرة التعدي على شبكات نقل وتوزيع الكهرباء المسجلة بالخصوص يومي العطلة الأسبوعية والتي يتسبب فيها المواطنون الذين ينجزون البناءات الفوضوية فوق أو تحت هذه الشبكات ،متسببين في قطعها الأمر الذي يوقف تزويد السكان بهذه المادة الحيوية على طول الشبكة المتضررة ويتطلب أمر اصلاحها الكثير من الجهد والوقت مستغلين في ذلك سكوت هؤلاء المسؤولين . وبالمناسبة كشف المعني عن تحقيق الولاية لاكتفائها الذاتي من الطاقة الكهربائية التي كانت تتلقى 18 بالمائة من حاجتها من هذه المادة الحيوية من ولاية قسنطينة المجاورة بعد وضعها لغرفة متحركة ببلدية وادي سقان أخرج منها خط كهربائي يبلغ طوله 10 كيلومتر لتموين عدد من بلديات الجهة الجنوبية للولاية وهي المشيرة , التلاغمة ووادي سقان أما الخط الثاني لهذه الغرفة فهو قيد الإنجاز وينتظر أسلامه في النصف الأول من شهر جويلية الداخل يقدر طوله بخمسة كيلومترات لدعم هذه الجهة بالتيار الكهربائي. وبخصوص بلديات شمال الولاية التي تتمون في الوقت الحاضر من مركز فرجيوة من خط واحد فقد أستفادت من مشروعي خطين كهربائيين جديدين الأول سمي على بلدية الرواشد والثاني على بلدية العياضي برباس لدعم التموين بالكهرباء للبلديات المجاورة لكل واحدة منهما التابعة لدوائر على التوالي الرواشد , وادي النجاء , ترعي باينان , تسدان حدادة وعين البيضاء أحريش مثلما تم تركيب أجهزة دعم أخرى تقدر استطاعتها ب 50 ميغاواط وهو ما يعادل 60 مليون فولط أمبير بالمراكز الجديدة التي بلغ عددها 150 من 200 مركز مقررانشائه وهذا لتحقيق حاجة المواطنين من الطاقة الكهربائية خاصة في فصل الصيف المعروف بارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية ناهيك عن أجهزة التدخل والاصلاح وقت الحاجة مثلما بلغت أشغال مركز التحكم في التدخلات نسبة 85 بالمائة وهو مركز يسهل في تحديد مكان العطب والخلل والتوجه نحوه مباشرة قصد اصلاحه. السيد قاسيمي أضاف أن مشروع مركز كهربائي جديد ببلدية تاجنانت هو حاليا قيد الدراسة، أما مركز وادي سقان المتحرك السالف ذكره فقريبا سيعرف تعويضه بآخر ثابث قدرة تحوله تزيد بأربعة اضعاف عن الحالي التي هي في حدود 20 م.أ.ف والذي يتم نقله لدعم جهة أخرى بالولاية ،أما مشروع مركز التموين لمدينة ميلة الجديد فدراسة الأرضية بينت أن الموقع المختار لاقامته غير صالح ويحتاج لأختيار أرضية أخرى لإنجازه في أجل لا يتعد 14 شهرا ،فيما يقدر عدد مراكز التوزيع 100 أنجز منها النصف.