يتواجد أعضاء مجلس إدارة مولودية العلمة و على رأسهم الرئيس عراس هرادة في وضع لا يحسدون عليه، حيث رغم المجهودات الجبارة التي بذلوها في سبيل تحضير الفريق في الخارج، و كذا تسوية الكثير من الأمور الإدارية الخاصة بانطلاقة الموسم، وهذا على حسابهم لتأكيد حسن نيتهم في خدمة الفريق. إلا أن الواقع الحالي تجاوز كل النيات الحسنة، لأن أجرة شهرين لمجموع اللاعبين و مختلف الأطقم تعد حسابيا رقما كبيرا يصعب جمعه، إن لم تدخل خزينة الفريق مساعدة أو إعانة كبيرة وهذا قبل انطلاق أول مباريات البطولة، على اعتبار أن ذلك وحده كفيل بعدم تأثر اللاعبين بهذا الوضع، الذي أثر سلبا على العمل الكبير الذي ينجزه المدرب دونيس قوافيك، الذي يحاول في كل مناسبة التأكيد على أن القضية قضية وقت و أن أغلبية اللاعبين سبق لهم التعامل مع نفس الإدارة، التي أوفت بكل وعودها وهو عامل مهم في العلاقة بين الإدارة و اللاعبين حسبه. وفي سياق متصل تطالب مجموعة كبيرة من محيط الفريق الرئيس عراس هرادة بالإسراع في حل المشكل حتى لا تتفاقم الأمور ويصعب بعدها إيجاد حل توافقي، و ذهبوا إلى حد مطالبته برمي المنشفة إن لم يستطع فعل شيء، من أجل اللاعبين الذين بات شغلهم الشاغل أموالهم العالقة. و من جهة أخرى يحضر المدرب قوافيك في ذات الأجواء مجموع اللاعبين لثاني مقابلة ودية ضد اتحاد البرج بملعب هذا الأخير، و هذا بحثا عن التشكيلة المثالية.