مواطنون يغلقون الوطني 77 عقب حادث مرور مميت بمروانة أقدم أول أمس، العشرات من المواطنين بمروانة شمال غربي ولاية باتنة، على غلق الطريق الوطني 77 الرابط بين باتنة وسطيف مرورا بمروانة وذلك عقب حادث مرور مميت أودى بحياة شاب إثر اصطدام بين سيارته وشاحنة. المواطنون احتجوا على حوادث المرور التي أصبح يشهدها الطريق بمنعرجات نافلة منذ تعبيد الطريق وتوسعته ،وكانت القطرة التي أفاضت الكأس حادث المرور الذي أودى بحياة شاب (م ع) يقطن بالتجمع السكني علي النمر بمروانة، حيث أكد محتجون بأن الشاب راح ضحية انقلاب الشاحنة التي فقد سائقها السيطرة عليها بفقدانه المكابح ،وطالب المحتجون بمنع وتحويل شاحنات الوزن الثقيل من المرور على الطريق بعد أن كان في وقت سابق يُمنع مرورها على الطريق بسبب المنحدرات الخطيرة، وتحدث المحتجون عن تكرر وقوع الحوادث المرورية بالطريق الوطني 77 خاصة في شقه المحاذي للمقبرة عند مدخل مدينة مروانة ،وقالوا بأنه تحول إلى نقطة سوداء رغم تعبيد الطريق وتوسعته حيث اعتبروا أن السبب في الحوادث هو مركبات الوزن الثقيل التي طالبوا بمنع مرورها وطالب آخرون بضرورة فتح طريق أم الرخاء الذي يربط مروانة بعاصمة الولاية عبر علي النمر على مسافة قصيرة تقدر ب20 كلم بدل الطريق الوطني 77 . المحتجون فتحوا الطريق بعد شل حركة السير لحوالي ثلاث ساعات بواسطة الحجارة والمتاريس التي وضعت وسط الطريق حيث أعيد فتحه من طرف المحتجين بعد أخذ ورد مع مسؤولين ومنتخبين. ياسين/ع تسليم مفاتيح السكنات التساهمية بالقطب حملة 03 بعد طول انتظار شرع نهاية الأسبوع الماضي المرقون العقاريون في تسليم مفاتيح السكنات التساهمية لأصحابها بالقطب العمراني حملة 03 بباتنة وهذا بعد طول انتظارهم ،حيث تم استدعاء المستفيدين لاستكمال إجراءات خاصة بتركيب العدادات حتى يستلموا السكنات جاهزة قبل بداية الموسم الاجتماعي الجديد. وفي هذا الصدد كشفت مصادر من مديرية توزيع الكهرباء والغاز أن عملية تركيب عدادات الكهرباء والغاز ستخضع هذه المرة لتنظيم بحيث يشرف عليها المرقون بدل المستفيدون من السكنات وذلك من أجل تفادي إقبال كافة المستفيدين دفعة واحدة على مقر المديرية. من جهتهم عبَر الكثير من المستفيدين عن فرحتهم بعد طول انتظار استلام السكنات بتحقق الحلم ،في حين لا يزال آخرون ينتظرون استلام السكنات. وكان المستفيدون قد احتجوا في مرات سابقة على تأخر تسليمهم السكنات بعد انتهاء الآجال المحددة لتسليمها خاصة وأن أغلب المشاريع انطلقت سنة 2008 واستلم البعض عقود البيع على التصاميم من طرف المرقين والتي بموجبها راحوا يدفعون لدى البنوك مستحقات السكنات، في حين أنهم لم يدخلوا سكناتهم وقد غمرت الفرحة هؤلاء بعد انتهاء الكابوس. يذكر أن السلطات الولائية بباتنة كانت قد ربطت عدم تسليم السكنات دفعة واحدة للمستفيدين بالقطب حملة 03 بمشروع توصيل مياه سد بني هارون لسد تيمقاد وذلك حتى يتم ضمان توفر المياه من خلال ربط القطب بالمياه الصالحة للشرب للسد باعتبار القطب السكني سيضم كثافة سكانية كبيرة قدرت بحوالي 55 ألف ساكن بعد أن أنجز به 15 ألف سكن بالإضافة لتسجيل مشاريع سكنية أخرى. وكان والي الولاية قد أقر إجراءات ردعية ضد المرقين والمقاولات المتأخرة في إنجاز السكنات التساهمية وهددها بتعويضها بالوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين والحضريين وهو ما جعل مقاولات تستأنف الأشغال بالورشات وتسليم الكثير للمشاريع السكنية. ياسين/ع بريكة سكان قرية عزيل عبد القادر يطالبون بالكهرباء يطالب العشرات من المواطنين أرباب العائلات القاطنين بقرية «عزيل عبد القادر» التابعة لبلدية بريكة ولاية باتنة،من السلطات المحلية والمسؤولين ربطهم بشبكة الكهرباء وتزويدهم بها،حيث أن هؤلاء يعيشون منذ سنوات طويلة من دون كهرباء ويعتمدون على المولدات الكهربائية التي اشتروها من مالهم الخاص للتمون بهذه المادة الأساسية. وقد استنكر هؤلاء هذا الوضع في رسالة موجهة لوالي ولاية باتنة تحوز «النصر» على نسخة منها، حيث أشاروا فيها إلى أن هذه المعاناة تستمر منذ قرابة 25 سنة في الوقت الذي لا تبعد الشبكة الكهربائية الرئيسية عن القرية سوى 8 أمتار فقط أضاف هؤلاء. من جهتنا لم نتمكن من الحصول على رد مسؤول بلدية بريكة بخصوص هذه القضية لتواجده في عطلة، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح البلدية وعدت السكان بترحيلهم نحو سكنات اجتماعية جديدة واعتبار منازلهم ضمن فئة السكن الهش، خاصة وأن تلك الأراضي الممنوحة للمواطنين تعود ملكيتها للدولة التي منحتها لهم في الثمانينيات، في مقابل ذلك رفض السكان هذا المقترح وأصروا على تزويدهم بشبكة الكهرباء وإنهاء معاناتهم خاصة وأن أغلب المواطنين هناك أرباب عائلات وأبناؤهم يملكون عائلات بدورهم، وانتقالهم نحو السكنات الاجتماعية لن يحل المشكل على حد تعبيرهم، ليستمر بذلك هذا الوضع الذي أثر على القاطنين بتلك القرية في انتظار تدخل والي الولاية من أجل إيجاد حل يُرضي جميع الأطراف.