لم يف المرقون بالوعد الذي منحوه لوالي خنشلة، والمتمثل في تسليم مفاتيح السكنات التساهمية للمستفيدين في شهر جوان الماضي. مراوغة هؤلاء للوالي جاءت بعد أن ظل المستفيدون من السكنات التساهمية يقيمون احتجاجات كل يوم سبت بطريق باتنة، حيث استدعى الوالي المرقين، وطالبهم بضرورة إنهاء الأشغال بهذه السكنات التي دخلت عامها العاشر، والبالغ عددها 500 سكن، وهددهم بوقف الأشغال واللجوء إلى مقاولات أخرى لإنهائها. المرقون وعدوا الوالي بإنهاء الأشغال قبل شهر ماي من السنة الماضية، وتسليم المفاتيح للمكتتبين في شهر جوان، لكن ذلك لم يتحقق، ليطالب الوالي وزارة السكن بإيفاد لجنة للتحقيق في هذا المشروع، لكن اللجنة لم تتخذ أي إجراء، ليطلب الوالي من المكتتبين اللجوء إلى العدالة، حيث قرر البعض فعل ذلك، في حين قام البعض الآخر باقتحام السكنات وهي غير جاهزة بفعل مشكل الاستئجار، والأعباء الإضافية التي يطالب بها المرقون، فيما لا يزال البعض ينتظر تسليم السكنات.