النيران تلتهم 14 هكتارا من الأشجار المثمرة و 13 هكتارا من الصنوبر الحلبي عاش سكان قرى دوار أولاد سيدي المسعود التابعة لبلدية ثنية النصر في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، خلال الساعات الفارطة التي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع، حالة رعب حقيقية و هم يشاهدون لهيب النيران يمتد باتجاه القرية بعد أن أتت طيلة يوم كامل على مساحات واسعة من بساتينهم و حقولهم و الأشجار المثمرة التي تحولت إلى رماد. و في حصيلة أولية للخسائر الناجمة عن هذه الحرائق أشار المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية يوم أمس إلى تسببها في اتلاف مساحة قدرها 14 هكتارا من البساتين و حقول الأشجار المثمرة، و احتراق 537 شجرة مثمرة منها 295 شجرة زيتون و 209 أشجار التين و 33 شجرة رمان بالإضافة إلى اتلاف 06 صناديق من النحل و 06 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي. و لا يزال لهيب النيران التي اندلعت يجتاح مساحات واسعة من الاشجار الغابية حيث توسعت رقعتها يوم أمس إلى منطقة بوحمدون التابعة لإقليم دائرة الجعافرة في أقصى الجهة الشمالية للولاية، ما أسفر عن تكبد المزارعين لخسائر فادحة في ممتلكاتهم من أشجار الزيتون التي تعد مصدر استرزاق عشرات العائلات بالمنطقة، بالإضافة إلى الخسائر المسجلة في الغطاء الغابي حيث التهمت النيران مساحة غابية تفوق 07 هكتارات . و تزايد تخوف السكان من امتداد النيران إلى قراهم خاصة بقرية أفيغو التي حاصرتها الحرائق من جميع الجوانب، و ساعد على توسع رقعتها انتشار الحشائش اليابسة، ما استدعى تدخل فرق الحماية المدنية التي وجدت صعوبة في السيطرة على مسار الحريق لصعوبة التضاريس بالمنطقة و نقص المسالك الغابية فضلا عن تفرع لهيب النيران بعديد النقاط، حيث تواصلت عمليات الاطفاء لمدة قاربت 12 ساعة قبل أن يتم السيطرة على الحريق و الحد من توسع رقعته نحو الغابات المجاورة و كذا بحقول الزيتون و بساتين المزارعين . هذا و أكدت مديرية الحماية المدنية على تجنيد وسائل مادية و بشرية معتبرة، من بينها الرتل المتحرك لإطفاء الحرائق و كذا الوحدة الرئيسية بالبرج و وحدات الحماية بالحمادية و الجعافرة و برج زمورة، ما مكنها من السيطرة على الوضع بقرية افيغو و القرى المجاورة لها في حين لازالت عمليات الاطفاء متواصلة بالغابات المتواجدة بمنطقة بوحمدون . ع/بوعبدالله النيران تلتهم 14 هكتارا من الأشجار المثمرة و 13 هكتارا من الصنوبر الحلبي عاش سكان قرى دوار أولاد سيدي المسعود التابعة لبلدية ثنية النصر في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، خلال الساعات الفارطة التي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع، حالة رعب حقيقية و هم يشاهدون لهيب النيران يمتد باتجاه القرية بعد أن أتت طيلة يوم كامل على مساحات واسعة من بساتينهم و حقولهم و الأشجار المثمرة التي تحولت إلى رماد. و في حصيلة أولية للخسائر الناجمة عن هذه الحرائق أشار المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية يوم أمس إلى تسببها في اتلاف مساحة قدرها 14 هكتارا من البساتين و حقول الأشجار المثمرة، و احتراق 537 شجرة مثمرة منها 295 شجرة زيتون و 209 أشجار التين و 33 شجرة رمان بالإضافة إلى اتلاف 06 صناديق من النحل و 06 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي. و لا يزال لهيب النيران التي اندلعت يجتاح مساحات واسعة من الاشجار الغابية حيث توسعت رقعتها يوم أمس إلى منطقة بوحمدون التابعة لإقليم دائرة الجعافرة في أقصى الجهة الشمالية للولاية، ما أسفر عن تكبد المزارعين لخسائر فادحة في ممتلكاتهم من أشجار الزيتون التي تعد مصدر استرزاق عشرات العائلات بالمنطقة، بالإضافة إلى الخسائر المسجلة في الغطاء الغابي حيث التهمت النيران مساحة غابية تفوق 07 هكتارات . و تزايد تخوف السكان من امتداد النيران إلى قراهم خاصة بقرية أفيغو التي حاصرتها الحرائق من جميع الجوانب، و ساعد على توسع رقعتها انتشار الحشائش اليابسة، ما استدعى تدخل فرق الحماية المدنية التي وجدت صعوبة في السيطرة على مسار الحريق لصعوبة التضاريس بالمنطقة و نقص المسالك الغابية فضلا عن تفرع لهيب النيران بعديد النقاط، حيث تواصلت عمليات الاطفاء لمدة قاربت 12 ساعة قبل أن يتم السيطرة على الحريق و الحد من توسع رقعته نحو الغابات المجاورة و كذا بحقول الزيتون و بساتين المزارعين . هذا و أكدت مديرية الحماية المدنية على تجنيد وسائل مادية و بشرية معتبرة، من بينها الرتل المتحرك لإطفاء الحرائق و كذا الوحدة الرئيسية بالبرج و وحدات الحماية بالحمادية و الجعافرة و برج زمورة، ما مكنها من السيطرة على الوضع بقرية افيغو و القرى المجاورة لها في حين لازالت عمليات الاطفاء متواصلة بالغابات المتواجدة بمنطقة بوحمدون . ع/بوعبدالله غلق 31 محلا تجاريا و تحويل ملفات 911 تاجرا على الجهات القضائية أسفرت تدخلات فرق الرقابة و قمع الغش التابعة لمديرية التجارة بولاية برج بوعريريج، عن اتخاذ إجراءات ردعية و تحرير مخالفات ضد التجار المخالفين، من بينها اصدار قرارات بالغلق طالت 31 محلا تجاريا خلال الشهر الفارط إلى جانب إحالة ملفات 911 تاجرا على الجهات القضائية لارتكابهم مخالفات تمحورت في مجملها حول انعدام شروط النظافة و عرض سلع فاسدة. كما حجزت مختلف الفرق في إطار عملها الرقابي، كمية معتبرة من السلع الفاسدة و غير الصالحة للاستهلاك بلغ وزنها حسب حصيلة مديرية التجارة 3.614 طنا ، تمثلت في اللحوم الحمراء و البيضاء و الحلويات بمختلف أنواعها و البيض. و قد كثفت مصالح الرقابة و قمع الغش من نشاطها منذ دخول موسم الحر، لمواجهة مخاطر التسممات الغذائية التي عادة ما تتزايد مخاطرها بشكل كبير خلال فصل الصيف في ظل الإرتفاع المسجل في درجات الحرارة و عدم احترام الشروط الصحية لعرض السلع و تبريدها، ما يجعل عديد المواد و السلع عرضة للتعفن على غرار الحلويات و المرطبات و الفواكه و الخضر و اللحوم بجميع أنواعها، أين تم تسجيل عديد حالات التسمم الناجمة عن تناول المرطبات و كذا فاكهة الدلاع التي غزت الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى تحسيس المواطنين لتفادي شراء السلع المعروضة تحت أشعة الشمس خصوصا ما تعلق منها باللحوم و الفواكه و كذا التأكد من صلاحية المواد سريعة التلف و التأكد من تواريخ انتهاء صلاحيتها قبل تناولها على غرار الحليب و مشتقاته من الأجبان و الياغورت. و بالإضافة الى مراقبة النشاطات التجارية و عمليات تسويق مختلف السلع بالمتاجر و الأسواق، أطلقت جمعية حماية المستهلك حملات للتوعية و التحسيس من مخاطر التسممات الجماعية سيما خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة و اقامة ولائم الأعراس و الأفراح و الحفلات أين تقدم الوجبات و المأكولات بشكل جماعي، ما يزيد من خطورة الإصابة بالتسممات الغذائية في حال عدم مراعاة شروط النظافة و الحفظ الصحي للمواد و المأكولات سريعة التلف، حيث سبق لولاية البرج تسجيل عديد حالات التسمم الجماعي في الأعراس منها تعرض أزيد من 40 شخصا لحالات التسمم في عرس بقرية لحشاشنة بعد تناولهم لمرطبات فاسدة. و أشارت مديرية التجارة إلى تجنيد فرق المراقبة و قمع الغش لمراقبة النشاط التجاري عبر بلديات الولاية، و تسجيل فرقها 3777 تدخلا تمكنت خلالها من اكتشاف 933 مخالفة و حجز الكمية المذكورة من المواد و السلع الفاسدة التي قدرت قيمتها المالية الاجمالية بأزيد من 78 مليون سنتيم، و أزيد من 321 مليون سنتيم مبلغ عدم الفوترة و التهرب الضريبي. و تمثلت المخالفات المسجلة في مجال مراقبة النوعية و قمع الغش حسب الفرق المتدخلة في عدم احترام إلزامية النظافة و النظافة الصحية و مخادعة المستهلك بعرض سلع فاسدة و منتهية الصلاحية، أما فيما يتعلق بالمخالفات المسجلة في مجال مراقبة الأسعار فتمحورت في معظمها حول عدم إعلام المستهلك بالأسعار و التعريفات و عدم الفوترة و ممارسة نشاط تجاري قار دون التسجيل في السجل التجاري.