بدأت بوادر الانفراج التنموي ببلدية برج زمورة شمال ولاية برج بوعريريج، تظهر إلى العيان خاصة ما تعلق منها بتجديد شبكة الطرقات و قنوات التطهير التي بقيت تشكل على مدار السنوات الفارطة جانبا من أهم الانشغالات المطروحة من قبل المواطنين للسلطات المحلية، بالنظر إلى الوضعية المزرية لطرقات الأحياء السكنية و القرى إلى جانب افتقار عديد التجمعات السكانية لشبكات التطهير، حيث تتجه مطالب المواطنين إلى الانفراج بحسب مصادر من البلدية بعد استفادتها من مشاريع تنموية في إطار برنامج العام الجاري " 2014 " بغلاف مالي يفوق 23 مليار سنتيم . و حسب رئيس مصلحة التجهيز و الاستثمار فإن البلدية استفادت من مشاريع هامة في قطاع الطرقات و الري، ستجيب على انشغالات المواطنين و السكان القاطنين بهذه البلدية الجبلية التي تتميز بصعوبة تضاريسها، خاصة فيما يتعلق بالشكاوي المتكررة من اهتراء شبكة الطرقات بعديد الأحياء و القرى و صعوبة المسالك، و ما خلفته من متاعب و صعوبات للسائقين و سكان القرى فضلا عن سكان الأحياء المتواجدة بمركز البلدية التي تفتقر هي الأخرى للتهيئة. و في هذا الصدد استفادت البلدية من غلاف مالي قدره 20 مليار سنتيم لتجديد شبكة الطرقات على مسافة تزيد عن 13 كيلومتر، من بينها الطريق الرابط بين مقر البلدية و منطقة أولاد عثمان الذي بقي على رأس اهتمام سكان المنطقة طيلة السنوات الفارطة، بالإضافة إلى تجديد و تعبيد شبكة الطرق الداخلية منها عمليات في طور الانجاز و أخرى ينتظر اتمام بعض الاشغال المكملة على غرار شبكات التطهير و الجدران الاسمنتية المجاورة قبل الشروع في تعبيد الطرقات . و بهذه المشاريع تحولت بلدية برج زمورة إلى ورشة للأشغال، أين انطلقت مؤخرا أشغال انجاز و تعبيد طرقات حي السويقة و حي أولاد البواب، كما استفادت أحياء سكنية أخرى من عمليات للتهيئة و تعبيد الطرقات منها حي أولاد مونة و أولاد عبد الواحد و الطريق المؤدي إلى حي بوعزيز . من جانب أخر رصدت سلطات البلدية مبلغ مالي قدره 03 ملايير سنتيم من ميزانية التنمية المحلية، لانجاز قنوات التطهير بعديد الأحياء السكنية و كذا تجديد النقاط السوداء، و ذلك قبل الشروع في تجديد الطرقات تفاديا لأشغال الحفر فيما بعد، و كذا كاستجابة لمطالب المواطنين الداعية إلى ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي في الوقت الذي لازالت فيه عشرات العائلات تعتمد على الطرق التقليدية في تصريف المياه المستعملة عبر السواقي أو المطامير و أحواض الصرف الصحي، ما أثار مخاوف بين السكان من تهديدات انتشار الأمراض و الأوبئة ناهيك عما تتسبب فيه من انتشار للروائح الكريهة و الحشرات المقلقة . ع/بوعبدالله بدأت بوادر الانفراج التنموي ببلدية برج زمورة شمال ولاية برج بوعريريج، تظهر إلى العيان خاصة ما تعلق منها بتجديد شبكة الطرقات و قنوات التطهير التي بقيت تشكل على مدار السنوات الفارطة جانبا من أهم الانشغالات المطروحة من قبل المواطنين للسلطات المحلية، بالنظر إلى الوضعية المزرية لطرقات الأحياء السكنية و القرى إلى جانب افتقار عديد التجمعات السكانية لشبكات التطهير، حيث تتجه مطالب المواطنين إلى الانفراج بحسب مصادر من البلدية بعد استفادتها من مشاريع تنموية في إطار برنامج العام الجاري " 2014 " بغلاف مالي يفوق 23 مليار سنتيم . و حسب رئيس مصلحة التجهيز و الاستثمار فإن البلدية استفادت من مشاريع هامة في قطاع الطرقات و الري، ستجيب على انشغالات المواطنين و السكان القاطنين بهذه البلدية الجبلية التي تتميز بصعوبة تضاريسها، خاصة فيما يتعلق بالشكاوي المتكررة من اهتراء شبكة الطرقات بعديد الأحياء و القرى و صعوبة المسالك، و ما خلفته من متاعب و صعوبات للسائقين و سكان القرى فضلا عن سكان الأحياء المتواجدة بمركز البلدية التي تفتقر هي الأخرى للتهيئة. و في هذا الصدد استفادت البلدية من غلاف مالي قدره 20 مليار سنتيم لتجديد شبكة الطرقات على مسافة تزيد عن 13 كيلومتر، من بينها الطريق الرابط بين مقر البلدية و منطقة أولاد عثمان الذي بقي على رأس اهتمام سكان المنطقة طيلة السنوات الفارطة، بالإضافة إلى تجديد و تعبيد شبكة الطرق الداخلية منها عمليات في طور الانجاز و أخرى ينتظر اتمام بعض الاشغال المكملة على غرار شبكات التطهير و الجدران الاسمنتية المجاورة قبل الشروع في تعبيد الطرقات . و بهذه المشاريع تحولت بلدية برج زمورة إلى ورشة للأشغال، أين انطلقت مؤخرا أشغال انجاز و تعبيد طرقات حي السويقة و حي أولاد البواب، كما استفادت أحياء سكنية أخرى من عمليات للتهيئة و تعبيد الطرقات منها حي أولاد مونة و أولاد عبد الواحد و الطريق المؤدي إلى حي بوعزيز . من جانب أخر رصدت سلطات البلدية مبلغ مالي قدره 03 ملايير سنتيم من ميزانية التنمية المحلية، لانجاز قنوات التطهير بعديد الأحياء السكنية و كذا تجديد النقاط السوداء، و ذلك قبل الشروع في تجديد الطرقات تفاديا لأشغال الحفر فيما بعد، و كذا كاستجابة لمطالب المواطنين الداعية إلى ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي في الوقت الذي لازالت فيه عشرات العائلات تعتمد على الطرق التقليدية في تصريف المياه المستعملة عبر السواقي أو المطامير و أحواض الصرف الصحي، ما أثار مخاوف بين السكان من تهديدات انتشار الأمراض و الأوبئة ناهيك عما تتسبب فيه من انتشار للروائح الكريهة و الحشرات المقلقة . ع/بوعبدالله