اللحوم الحمراء تغيب عن قائمة محجوزات فرق الرقابة غابت اللحوم الحمراء عن قائمة المحجوزات لفرق الرقابة و قمع الغش التابعة لمديرية التجارة بولاية برج بوعريريج ، في حصيلتها لشهر أوت الفارط، رغم ما أثير خلال هذا الشهر بالذات من حديث و تخوفات حول انتشار وباء الحمى القلاعية و طرق التخلص من لحوم الأبقار المصابة بهذا الداء بين الذبح الشرعي و تسويقها لتجار اللحوم و الجزارين و القصابات المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية، أو التخلص من الأبقار المصابة و ردمها في حفر عميقة بعد تطهيرها و تعقيمها بمادة الجير. و كذلك التخوف الذي تسرب إلى نفوس المستهلكين بخصوص نوعية اللحوم المعروضة في نقاط البيع و عزوفهم عن شراء لحوم الأبقار المصابة بالوباء، رغم التأكيد و التطيمنات التي أطلقتها مصالح البيطرة على أن هذه اللحوم صالحة للاستهلاك و تخضع للمراقبة قبل تسويقها. و أشارت مديرية التجارة بولاية برج بوعريريج في أخر حصيلة لها لشهر أوت المنقضي، أن قائمة المحجوزات لفرق الرقابة اقتصرت على المشروبات و الحلويات و حليب الأبقار، فيما تمثلت المحجوزات للفرق المختلطة رقابة و مصالح البيطرة في مواد الملح و الشوكولاطة و الدجاج . و لا شك أن تسويق اللحوم الحمراء خاصة لحوم الأبقار و العجول خلال الفترة الأخيرة التي انتشر فيها وباء الحمى القلاعية، شابها الكثير من الشك و الريب و تجاوزات أخرجت الموالين عن صمتهم من الممارسات التي وصفوها بغير الأخلاقية من قبل تجار اللحوم و الجزارين، أين كانت تتم عمليات تسويق لحوم الأبقار المصابة في بعض الحالات بعيدا عن أعين فرق الرقابة و قمع الغش و كذا المصالح البيطرية، ما ساعد التجار على اعتماد أسعار زهيدة في شرائهم للأبقار المصابة بالداء و الاستثمار في التخوف الذي تسرب بين الموالين من هلاكها، قبل تدعيم نشاط فرق الرقابة التابعة لمصالح البيطرة و اقرار التعويضات . و فيما تم تداول أخبار حول انخفاض أسعار اللحوم الحمراء و لحوم الأبقار خلال هذه الفترة بسبب انتشار وباء الحمى القلاعية، أين كانت ولاية البرج من بين الولايات الأولى التي ظهر فيها الوباء بعد اكتشافه بولاية سطيف، تبين أن هذه الأخبار مجرد اشاعات على مستوى الولاية كون أن أسعار اللحوم بقيت مستقرة بنقاط البيع و القصابات، دون أن تشهد انخفاضا، فيما كان المتضرر الوحيد من الوباء هم الموالين المتضررين لمساومتهم من قبل التجار بأسعار زهيدة و بيعهم لرؤوس الأبقار المصابة بعشر ثمنها و هو ما لم ينعكس اطلاقا على الأسعار في القصابات ما يحيل إلى التأكيد على أن المستفيد الوحيد من الكوارث التي حلت بالموالين هم تجار اللحوم . و بالعودة إلى حصيلة مديرية التجارة أكدت على حجز فرقها لكمية تفوق 03 أطنان من المواد الفاسدة و غير المطابقة لشروط العرض و النظافة، تمثلت في المشروبات و الحلويات و الحليب و مشتقاته و الدجاج، و تحويل 34 عينة من المواد المشكوك فيها إلى المخابر لإجراء التحاليل، فضلا عن تسجيلها ل 330 مخالفة أسفرت عن تحرير 321 محاضر متابعات قضائية و اتخاذ قرارات بالغلق الإداري لعشرة محلات تجارية . ع/بوعبدالله اللحوم الحمراء تغيب عن قائمة محجوزات فرق الرقابة غابت اللحوم الحمراء عن قائمة المحجوزات لفرق الرقابة و قمع الغش التابعة لمديرية التجارة بولاية برج بوعريريج ، في حصيلتها لشهر أوت الفارط، رغم ما أثير خلال هذا الشهر بالذات من حديث و تخوفات حول انتشار وباء الحمى القلاعية و طرق التخلص من لحوم الأبقار المصابة بهذا الداء بين الذبح الشرعي و تسويقها لتجار اللحوم و الجزارين و القصابات المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية، أو التخلص من الأبقار المصابة و ردمها في حفر عميقة بعد تطهيرها و تعقيمها بمادة الجير. و كذلك التخوف الذي تسرب إلى نفوس المستهلكين بخصوص نوعية اللحوم المعروضة في نقاط البيع و عزوفهم عن شراء لحوم الأبقار المصابة بالوباء، رغم التأكيد و التطيمنات التي أطلقتها مصالح البيطرة على أن هذه اللحوم صالحة للاستهلاك و تخضع للمراقبة قبل تسويقها. و أشارت مديرية التجارة بولاية برج بوعريريج في أخر حصيلة لها لشهر أوت المنقضي، أن قائمة المحجوزات لفرق الرقابة اقتصرت على المشروبات و الحلويات و حليب الأبقار، فيما تمثلت المحجوزات للفرق المختلطة رقابة و مصالح البيطرة في مواد الملح و الشوكولاطة و الدجاج . و لا شك أن تسويق اللحوم الحمراء خاصة لحوم الأبقار و العجول خلال الفترة الأخيرة التي انتشر فيها وباء الحمى القلاعية، شابها الكثير من الشك و الريب و تجاوزات أخرجت الموالين عن صمتهم من الممارسات التي وصفوها بغير الأخلاقية من قبل تجار اللحوم و الجزارين، أين كانت تتم عمليات تسويق لحوم الأبقار المصابة في بعض الحالات بعيدا عن أعين فرق الرقابة و قمع الغش و كذا المصالح البيطرية، ما ساعد التجار على اعتماد أسعار زهيدة في شرائهم للأبقار المصابة بالداء و الاستثمار في التخوف الذي تسرب بين الموالين من هلاكها، قبل تدعيم نشاط فرق الرقابة التابعة لمصالح البيطرة و اقرار التعويضات . و فيما تم تداول أخبار حول انخفاض أسعار اللحوم الحمراء و لحوم الأبقار خلال هذه الفترة بسبب انتشار وباء الحمى القلاعية، أين كانت ولاية البرج من بين الولايات الأولى التي ظهر فيها الوباء بعد اكتشافه بولاية سطيف، تبين أن هذه الأخبار مجرد اشاعات على مستوى الولاية كون أن أسعار اللحوم بقيت مستقرة بنقاط البيع و القصابات، دون أن تشهد انخفاضا، فيما كان المتضرر الوحيد من الوباء هم الموالين المتضررين لمساومتهم من قبل التجار بأسعار زهيدة و بيعهم لرؤوس الأبقار المصابة بعشر ثمنها و هو ما لم ينعكس اطلاقا على الأسعار في القصابات ما يحيل إلى التأكيد على أن المستفيد الوحيد من الكوارث التي حلت بالموالين هم تجار اللحوم . و بالعودة إلى حصيلة مديرية التجارة أكدت على حجز فرقها لكمية تفوق 03 أطنان من المواد الفاسدة و غير المطابقة لشروط العرض و النظافة، تمثلت في المشروبات و الحلويات و الحليب و مشتقاته و الدجاج، و تحويل 34 عينة من المواد المشكوك فيها إلى المخابر لإجراء التحاليل، فضلا عن تسجيلها ل 330 مخالفة أسفرت عن تحرير 321 محاضر متابعات قضائية و اتخاذ قرارات بالغلق الإداري لعشرة محلات تجارية . ع/بوعبدالله ارتفاع أسعار صرف العملة الصعبة بالسوق الموازية شهدت أسعار صرف العملة الصعبة بأسواق الصرف الموازية بولاية برج بوعريريج ارتفاعا قياسيا، خلال الأيام الأخيرة، خاصة ما تعلق منها بصرف عملة الأورو مقابل الدينار الجزائري، أين ارتفع سعر 100 أورو بسوق العملة وسط مدينة البرج إلى أزيد من 15 ألف، مع تسجيل اختلاف طفيف من يوم إلى أخر. و الملفت أن نشاط تصريف العملة الصعبة عرف انتعاشا في الفترة الأخيرة، خاصة على مستوى السوق الموازي القريب من السوق المغطى وسط مدينة البرج، الذي أصبح يعج بحركية كثيفة تزامنا مع التحضير لموسم الحج و دخول المغتربين إلى أرض الوطن و كذا موسم السفريات السياحية، حيث تزايد الاقبال على شراء العملة الصعبة و الأورو بشكل كبير. و بخصوص ارتفاع أسعار تبادل العملة الوطنية بالأورو أرجعها الناشطون في هذا المجال إلى عدم استقرار الأسعار على مستوى السوق الدولية أين تشهد عملة الأورو ارتفاعا خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب زيادة الطلب عليها لعدة اعتبارات من بينها عودة المغتربين إلى أرض الوطن بقوة خلال فترة العطلة و الصيف و استثمارهم في تحويل عملة الأورو و استغلال فترة ارتفاع أسعارها مقابل الانخفاض في العملية الوطنية مع تفضيلهم تحويل الأموال بالسوق الموازية بدل البنوك بالنظر إلى البون الشاسع في الأسعار الذي يصل إلى أزيد من أربعة ألاف دينار مقابل تحويل مبلغ 100 أورو، إلى جانب الاقبال المتزايد عليها من قبل الحجاج المقبلين على التوجه إلى البقاع المقدسة و كذا العائلات و الشباب المقبلين على الخروج في رحلات سياحية إلى الدول الاوروبية على غرار فرنسا و تركيا و اسبانيا و كذا دول الخليج و تونس . ع/بوعبدالله