غوركوف يفضل حليش، يجدد الثقة في محرز وقد يستعين بجابو كاحتياطي سيجري مدرب الخضر تغييرات طفيفة على التشكيلة التي ستواجه منتخب مالاوي اليوم، مقارنة بالمواجهتين الماضيتين أمام كل من إثيوبيا ومالي، حيث سيغيب سليماني وبلكلام عن التشكيلة الأساسية. وأفادت مصادر النصر المطلعة أن مدرب الخضر قرر إبعاد الثنائي بسبب معاناة المهاجم سليماني من الإصابة بينما أبعد الثاني لخيارات تكتيكية. وأضافت ذات المصادر أن غوركوف قرر الاحتفاظ بالثنائي على دكة الاحتياط والدفع بدلهما بالثنائي إسحاق بلفوضيل ورفيق حليش أساسيين. وسيحدث غوركوف تغيير واحد في الدفاع، حيث فضل الإبقاء على مصباح في الجهة اليسرى رغم عودة غلام، خاصة وأن لاعب سامبدوريا يتمتع بخبرة أكبر في أدغال إفريقيا مقارنة بلاعب نابولي. وبقي مدرب الخضر حائرا في الاستعانة بحليش في قلب الدفاع إلى جانب مجاني أو الإبقاء على بلكلام رغم معاناته من الناحية البدنية، قبل أن يقرر الاستعانة لحليش، خاصة وأن الأخير قد استعاد لياقته البدنية بعد مشاركته المستمرة مع ناديه الجديد قطر القطري. يأتي هذا في الوقت الذي سيجدد فيه غوركوف الثقة في محرز، في ظل المردود الطيب الذي قدمه أمام مالي، وكذا الغياب الاضطراري لسوداني بسبب الإصابة. وكان غوركوف يود الاستقرار على نفس التركيبة الهجومية التي أظهرت فعالية في التهديف وساهمت في فوز الخضر في آخر مواجهتين بقيادة كل من براهيمي وفغولي وسليماني، إلا أن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها سليماني أخلط حساباته وجعلته يقرر المشاركة ببلفوضيل كرأس حربة في أول ظهور رسمي له كأساسي منذ التحاقه بالخضر، علما وأن سليماني تدرب أمس رفقة المجموعة بملعب كوموزو، ولكن وسط حذر شديد. وينتظر المدرب الفرنسي الكثير من براهيمي الذي يتواجد في أزهى أيامه، شأنه في ذلك شأن فغولي الذي تخلص من الإرهاق وبات قادرا على صنع الفارق كما كان يحدث في كل مرة يكون فيها مع الخضر. ويبقى الناخب الوطني يصر على سليماني ولو كاحتياطي، رغم معاناته من الآلام على مستوى العضلة المقربة، حيث يعتبره بمثابة إضافة قوية للخط الأمامي، سيما وأنه يجيد اللعب على العشب الاصطناعي مقارنة بزميله بلفوضيل الذي لم يسبق له اللعب فوق أرضيات مشابهة، علما وأن سليماني كان لا يريد تضييع هذا الموعد وقام أمس بتكثيف العلاج للحاق باللقاء، إلا أن المدرب رفض المجازفة به خوفا من تضييعه مباراة العودة. وسيكون عبد المومن جابو بمثابة ورقة مربحة في المرحلة الثانية، خاصة في ظل استعادته للياقته البدنية مع ناديه الإفريقي التونسي، حيث ينتظر أن يستعيد مكانته في التشكيلة من خلال عودته على الأقل إلى قائمة ال18 لاعبا بدلا من الجلوس في المدرجات مثلما كان عليه الشأن أمام إثيوبيا ومالي، جدير بالذكر أن غوركوف ينتظر الكثير من جابو، خاصة في ظل معرفته لأدغال إفريقيا وإجادته اللعب فوق العشب الاصطناعي.