احتجاجات متفرقة للمطالبة بالعمل والسكن وتحسين الظروف المهنية دخل أمس، عمال النظافة لبلدية البسباس بالطارف، في إضراب عن العمل إحتجاجا حسبهم على تأخر مصالح البلدية في صرف مخلفاتهم المالية العالقة منذ أشهر، و هذا رغم المساعي الحثيثة التي قاموا بها لتمكينهم من مستحقاتهم، مشيرين أن كل المحاولات باءت بالفشل، أمام عدم وفاء البلدية بوعودها التي قطعتها على نفسها بصرف مخالفاتهم المالية في القريب العاجل. و قال المضربون أن بلديات أخرى قامت بصرف هذه المخلفات لعمالها وهو ما أثار استياءهم، إلى جانب ذلك تطرق المحتجون إلى ما قالوا أنه تدهور لظروف العمل مع انعدام أبسط الوسائل الوقائية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، كالقفازات والبدلات للقيام بمهامهم في تنظيف المحيط وجمع الأوساخ. وقد تم فتح حوار مع المحتجين ودعوتهم للعدول عن الإضراب و إستئناف العمل مع وعود قدمت لهم بالتكفل بمطالبهم، فيما أشارت مصادر من البلدية أن المخلفات المالية للعمال ستتم تسويتها بعد إتمام كل الإجراءات الإدارية، و ذكرت ذات المصادر أنه في إطار تحسين ظروف العمل، تم اقتناء الوسائل لتمكين العمال من مزاولة نشاطهم في ظروف حسنة. و في بلدية بوثلجة قام محتجون وجلهم من البطالين الشباب بغلق محطة ضخ المياه بالحنيشات على الطريق الوطني رقم 44 ، إحتجاجا على قرار المصالح المعنية توظيف «غرباء» حسبهم كحراس، عوض تشغيل بطالين من أبناء البلدية على حد تعبيرهم، مطالبين بالمرور عبر وكالة التشغيل المحلية في عملية التوظيف وتقديم عروض العمل لتمكين كل العاطلين من الإطلاع عليها بكل شفافية، وقد تلقى المحتجون وعودا بنقل إنشغالاتهم للسلطات المحلية مع دعوتهم إلتزام الهدوء. و قد نفت مصادر مسؤولة اللجوء إلى توظيف عمال جدد في محطة الضخ بالحنيشات و أوضحت أن الأمر لا يزيد عن تحويل عمال حراسة من محطات أخرى لدعم أمن محطة الضخ المذكورة. كما تجمع محتجون من بلدية شيحاني أمام مقر الولاية مطالبين تدخل الوالي بفتح تحقيق في ملف توزيع السكن الريفي، بعد إقصاءهم من الإستفادة من حصة 55 إعانة ريفية التي أفرجت عنها البلدية نهاية الأسبوع الفارط ، في وقت تم إدراج أشخاص آخرين لا تتوفر فيهم الشروط وأولوية الإستفادة على حد قولهم مطالبين بإلغاء القائمة وإعادة دراسة الملفات من جديد بكل شفافية . وقد استقبل ممثلون عن المحتجين من قبل رئيس ديوان الوالي الذي وعدهم بنقل إنشغالهم للسلطات المحلية . من جانب آخر قام مواطنون بغلق مقر بلدية بحيرة الطيور، احتجاجا على وفاة حارس مدرسة ابتدائية متأثرا بحروق بعد انتحاره بإضرام النار في جسده ،احتجاجا على تحويله من مكان عمله نحو مدرسة أخرى. وناشد المحتجون الجهات الوصية بفتح تحقيق في القضية وتحديد المسؤوليات .