ناشد مواطنو بلدية بوحمامة غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة السلطات المحلية التدخل لدى الجهة المعنية قصد إنهاء مشروع ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي الذي يعرف تأخرا كبيرا في الأشغال مما خلق تذمرا في أوساط سكان هذه المنطقة الجبلية المعروفة بكثافة الثلوج وغزارة الأمطار. المواطنون الذين ثاروا في وجه منتخبيهم والقائمين على المشروع ومؤسسة توزيع الكهرباء والغاز أكدوا أن التماطل الذي لازم إنهاء المشروع ليس له ما يبرره أمام برودة الطقس التي تجتاح البلدية التي تعرف بمناخ بارد جدا في فصلي الخريف والشتاء وحتى الربيع، مؤكدين أن المشروع كان من المفروض أن يدخل الخدمة قبل سنة إلا أن عدم الاهتمام جعلهم يدفعون الثمن حيث يلجأون إلى وسائل بدائية وتقليدية في التدفئة كالاحتطاب من الغابات المجاورة، وشراء الحطب من شركة غابية لأنه لم يعد بمقدور الكثيرين شراء قارورات غاز البوتان التي صار سعرها في حدود 300دج يضاف لها سعر النقل . من جانبهم المسؤولون أكدوا أن سير الأشغال تجري على قدم وساق وبوتيرة متسارعة، وارجعوا سبب عدم الانتهاء إلى صعوبة تضاريس المنطقة خاصة وان شبكة النقل تمر عبر الجبال والوديان بينما شبكة النقل انتهت بها الأشغال وينتظر أن يشرع في استغلال الشبكة قريبا خصوصا وان المنطقة تتميز بتضاريس صعبة من جبال ووديان صعبت من مهمة المقاولات المكلفة بإيصال الغاز الطبيعي في الآجال المحددة.