الرواية الجزائرية أصبحت تتمتع بسمعة عالمية قال الروائي والشاعر عزالدين ميهوبي، أمس، أن الخيالي في روايته "اعترافات اسكرام" قابل للتحقيق في الواقع. وأن مدينة تمنراست يمكن أن تتحول إلى مدينة جنوبية كبيرة كما هو حال تام سيتي في الرواية. الكاتب الذي نزل ضيفا على مكتبة "ميديا بلوس" بقسنطينة لتوقيع الرواية في نسختيها العربية والفرنسية إلى جانب "كتاب جابولاني"، قال لرجال الإعلام والقراء أن الفنتازي في الرواية يمكن أن يصبح حقيقة، مستدلا على ذلك بمدن كثيرة نبتت في الصحراء كما هو حال مدينة دبي. وكشف من جهة أخرى أن بعض المخرجين مهتمين بتحويل فصول من الرواية إلى عمل سينمائي وهم بصدد البحث عن منتجين، وأكد بأن الرواية ستقرأ في ورشة السيناريو بالعاصمة الإماراتية، الأمر الذي سيفتح المجال لانتاجها. وأشار أن تحويل الرواية أو فصول منها إلى عمل سينمائي أمر سهل على اعتبار أن هذا العمل يكاد يكون مكتوبا بلغة سينمائية، وفسر الثقافة البصرية التي تحفل بها الرواية بالخبرة التي اكتسبها من كتاباته الدرامية السابقة. وعن سؤال حول غزارة انتاجه، رغم المسؤوليات السياسية والمهام المتعددة التي تولاها، قال الكاتب أن الأمر يتعلق بحسن استغلال الوقت والتنظيم،حتى وإن كان ذلك على حساب العائلة، كما أن الولع بما يقوم به يدفعه بصورة آلية إلى انتزاع الوقت الضروري لتجسيده. من جهة أخرى قال عزالدين ميهوبي أن الرواية الجزائرية تتمتع بسمعة عالمية والدليل على ذلك ترجمة أعمال كثيرة إلى مختلف لغات العالم، والامر لا يتعلق بالكتاب الكبار أو الاباء المؤسسين فقط ولكن حتى بروايات الأجيال الجديدة. للإشارة فإن رواية "اعترافات اسكرام" صدرت عن جمعية البيت في حين صدرت ترجمتها الفرنسية عن دار القصبة في حين صدر "كتاب جابولاني" وهو عبارة عن مقالات رياضية كتبت بأسلوب أدبي، عن دار بغدادي.